الأمل في أن يشمل القرار جميع المغاربة العالقين في العالم بداية عودة المغاربة العالقين بمليلية المحتلة هذا اليوم استقبالهم بإقامات بالسعيدية والأمل في أن يشمل القرار جميع المغاربة العالقين في العالم العلم: الرباط أوردت مصادر إعلامية متطابقة من داخل وخارج مدينة مليلية، أن عملية إرجاع المواطنين المغاربة العالقين بهذه المدينةالمحتلة قد انطلقت فعلا هذا الصباح من خلال إرجاع دفعة أولى تتكون من 200 مواطنا مغربيا من أصل 320 من المواطنين الذين تقطعت بهم السبل في هذه المدينةالمحتلة بعد قرار السلطات المغربية إغلاق الحدود بصفة مباغتة، ضمن التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية للتصدي لانتشار فيروس كوفيد 19 المستجد. وأفادت هذه المصادر أن الدفعة الأولى شملت المواطنين المغاربة العالقين هناك من المسنين والنساء والأطفال والمرضى، على أن تتواصل في وقت قريب لتشمل باقي المواطنين الذين كانوا يتخذون من ساحة بلاصا دي طورو مسكنا لهم طيلة الشهرين الماضيين. ورجحت هذه المصادر أن تكون وفاة مواطنة مغربية من العالقين هناك في ظروف قاسية وراء هذا القرار، حيث خلفت وفاة هذه المواطنة ردود فعل غاضبة وآسية، والأكيد أن السلطات العليا في البلاد تفاعلت بسرعة مع هذه الردود، وهي التي قد تكون وراء التعجيل بإرجاع مواطنينا هناك. وكشفت هذه المصادر أن المواطنين العائدين من مدينة مليلية المحتلة سينقلون مباشرة إلى إحدى الإقامات السياحية بمدينة السعيدية و سيدخلون في عزل صحي و سيرافقهم فريق طبي طيلة فترة هذا العزل التي ستستمر أسبوعين كاملين. ويجهل ما إذا كان الأمر يتعلق بقرار العودة بالنسبة لجميع المواطنين المغاربة العالقين في مختلف بقاع العالم و الذين تتجاوز أعدادهم 30 ألف مواطن و مواطنة مغاربة، صادف قرار إغلاق الحدود وجودهم خارج بلادهم لغرض ما، أم أن القرار يقتصر على المغاربة العالقين بمدينة مليلية وربما يشمل أيضا مواطنين مغاربة آخرين عالقين بمدينة سبتةالمحتلة، بالنظر إلى أن عملية الإرجاع لا تتطلب إمكانيات كبيرة ولا إجراءات كثيرة؟ خصوصا وأن الألسن قد لاكت خلال الأيام القليلة الماضية أخبارا حول تحضير بعض الإقامات الشبابية وغيرها بالمدن المجاورة لسبتةالمحتلة كمارتيل والفنيدق والمضيق و كابو نيكرو لاستقبال هؤلاء العائدين.