أعلنت وزارة الصحة المغربية، عن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، إلى غاية الثلاثاء 31 مارس، منذ الساعة السادسة من مساء الاثنين إلى غاية الساعة السادسة من مساء الثلاثاء، حيث تم تسجيل 68 حالة جديدة وهو ما يرفع الحصيلة الإجمالية لعدد الإصابات المؤكدة بالمغرب إلى 602 حالة. فيما تم استبعاد 2298 حالة جراء تحليل مخبري سلبي. وأوضحت الوزارة في تصريحها الصحفي اليومي، أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة إضافية، ليبلغ العدد الإجمالي 36 حالة وفاة، وتم التصريح بشفاء 10 حالات إضافية، ليبلغ العدد الإجمالي بالنسبة للحالات التي تماثلت نهائيا للشفاء، 24 حالة. حيث كشف مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة؛ محمد اليوبي، قبل قليل خلال ندوة صحفية، أن جهة الدارالبيضاءسطات سجلت أعلى نسب الإصابة بالفيروس ب176 حالة إصابة، تليها جهة مراكش أسفي ب107 حالة، تم جهتي فاسمكناس والرباط سلاالقنيطرة ب105 حالة، فجهة طنجةتطوانالحسيمة 39 حالة. وأكد مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أن مدينة الدارالبيضاء جاءت في مقدمة المدن المغربية التي سجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ب169 حالة مؤكدة، تم مدينة مراكش ب102 حالة، والرباط ب58 حالة، فمدينة مكناس ب49 حالة، فيما سجلت 36 حالة مؤكدة بمدينة فاس، معتبرا أن الذكور يمثلون ٪55 فيما يمثل الإناث ٪45، أما بالنسبة لمعدل العمر فهو 54 سنة. بالنسبة للحالة الصحية للمصابين بفيروس كورونا المستجد، كشف اليوبي؛ أن ٪85 من الحالات هي "حالات بسيطة وحميدة"، و٪15 من الحالات فهي "حالات متقدم أو حرجة". وعن سبب ضعف أرقام الحالات المتماثلة للشفاء التي تعلن عنها الوزارة، أكد اليوبي، في تصريح الوزارة الصحفي اليومي، وأدلى به من مقر وزارة الصحة بالرباط، لتقديم آخر تطورات الحالة الوبائية ببلادنا، أن إعلان الشفاء يخضع لمعايير دقيقة، فلا يتم التصريح بشفاء حالة ما، فقط عندما تخف حدة أعراض المرض لديه، إنما يتم إخضاعه لتحليلين مخبريين وتكون نتيجتها سلبية. وعلى هذا الأساس و لطول المدة التي تستغرقها عملية التأكيد على الشفاء، فلا يتم التصريح على أن هذه الحالة تماثلت للشفاء حتى يتم التأكد مائة في المائة تعافيه، وأنه لم يعد يحمل الفيروس ولن ينقل العدوى إلى شخص أخر، ولهذا فإن فترة التصريح بالشفاء تتطلب وقت طويل.