قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع , أمس الاثنين , إن96 فلسطينيا استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ عام1967 كان آخرهم جمعة موسى من القدس الذي استشهد بسبب الإهمال الطبي. وأوضح قراقع أن العدد الأكبر منهم سقط خلال العشر سنوات الأخيرة, مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحتجز300 جثة شهيد في مقابر الأرقام العسكرية الإسرائيلية من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن قراقع تأكيده أن47 في المائة من الشهداء الأسرى سقطوا نتيجة التعذيب أثناء التحقيق معهم, والباقي سقط بسبب الإهمال الطبي والقتل العمد داخل السجون والمعسكرات الإسرائيلية. وأشار إلى أن أكثر من200 حالة إعدام ميداني نفذها الجيش الإسرائيلي والوحدات الخاصة بحق المعتقلين الفلسطينيين بعد إلقاء القبض عليهم أو تركهم ينزفون بعد إصابتهم بجروح حتى الموت. وأضاف أن الكثير من الذين أعدموا خارج نطاق القضاء كان بالإمكان إلقاء القبض عليهم بدل قتلهم, وعدد من الشهداء أعدم بعد تكبيله بالأغلال, مشيرا إلى المنهج الإسرائيلي القائم على احتجاز جثث الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام داخل إسرائيل لسنوات طويلة كعقاب للأهالي وزيادة معاناتهم وانتهاك لكل المبادئ الإنسانية والأخلاقية.