تمكنت مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بالسعيدية فجر يوم السبت 18 يوليوز 2008 من ايقاف ابن أكبر مروج للمخدرات والخمور المهربة الذي ينحدر من منطقة لعثامنة باقليم بركان، كانت ذات المصلحة قد اعتقلته سابقا متلبسا بحيازة كميات من المخدرات والخمور وهو الذي صدرت في حقه أزيد من 10 مذكرات بحث، بعد هذا حاول ابنه مواصلة نشاط والده، الا أن قبضة الأمن ويقظته كانت أقوى من ذلك.. وموازاة مع هذه العملية التي حجزت خلالها كميات أخرى من مخدر الشيرة والخمور المهربة، تمكنت ذات المصلحة من تفكيك عصابتين اجراميتين من بين أفرادها قاصرين، كانوا كلهم يستغلون سذاجة المواطنين أصحاب المنازل والفيلات الكائنة بمدينة السعيدية، حيث يتركون نوافذ بيوتهم مفتوحة ظانين أنها مؤمنة، فتكون فرصة لأفراد العصابة كي يدخلوا تلك المنازل ويشرعون في اقتراف سرقاتهم لمختلف الآثاث المنزلي من أفرشة وأجهزة الكترونية ورقمية وغيرها... وقد عاينت العلم احدى عمليات اعتقال أفراد العصابتين، والذي تم التحقيق معه في المنسوب اليه حيث اعترف بطريقة اقترافهم سرقة المنازل أمام رئيس مصلحة الشرطة القضائية.. وفي سياق آخر، وبتنسيق ما بين مصلحتي الشرطة القضائية والأمن العمومي، تم القاء القبض خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليوز 2009 على 19 شخصا مبحوثا عنهم من طرف مصالح الأمن بالمملكة، حيث كانوا متورطين في عدد من القضايا وضمنها تقديم شيكات بدون رصيد وخيانة الأمانة والنصب والاحتيال والتزوير واستعماله بالاضافة الى جرائم أخرى مختلفة.. من جهة أخرى قامت المصالح الأمنية للسعيدية بحملة تمشيطية موازاة مع توافد المصطافين والزوار والسياح الى الجوهرة الزرقاء لقضاء عطلة الصيف، وقد أسفرت هذه الحملة التي عاينا جزءا منها عن ايقاف 18 مومسا كن يحرضن المصطافين على الفساد، كما تمت مداهمة منزل أعدته صاحبته للدعارة بعمارة الزورق، والتي تم اعتقالها هي الأخرى، وبحي طنجة الحي الشعبي بالسعيدية، داهمت عناصر الشرطة بعد الدور التي كانت صاحباتها تعدها للفساد... وقد تم تقديم الجميع للعدالة من أجل المنسوب اليهن.