قضت المحكمة المحكمة الابتدائية بمدينة سلا، بسجن مغني الراب محمد منير المعروف ب”سيمو الكناوي” بسنة سجنا نافذا بعد إدانته بتهمة “السب و القذف” في حق رجال الشرطة هو حكم أولى قابل للطعن أمام محكمة الاستئناف . ونقلت وسائل إعلام مغربية عن مصادر أمنية إن « توقيف الكناوي جاء بسبب مقطع فيديو نشره على موقع انستغرام، تضمن سبا وقذفا في حق رجال الشرطة وزوجاتهم، كما تضمن توجيه تهديدات بالاعتداء على رجال أمن بسبب خلاف معهم ». ومؤخرا انتشرت أغنية « عاش الشعب » التي شارك فيها الكناوي مع فرقته، وتصدرت ترتيب مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة على « يوتيوب » بالمغرب. وأوضح كناوي أثناء مثوله أمام المحكمة، في وقت سابق الاثنين، أن الشتائم التي وجهها للشرطة في الفيديو موضوع الملاحقة كانت « رد فعل لتعرضه للظلم، وشعوره بالإهابة من طرف أفراد شرطة ». وتابع: « ليست تلك المرة الأولى التي أتعرض فيها للإهانة من الشرطة (…) من صغري، وأنا أتعرض للإهانة ». وأثارت « عاش الشعب » نقاشا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام بين من استهجن عبارتها « المسيئة »، معتبرا مضمونها « شعبويا »، ومن رأى فيها تعبيرا عن « يأس » و »سخط » الشباب المغربي انسجاما مع أناشيد مماثلة ترددها جماهير كرة القدم في الآونة الأخيرة. وقال زميله السملالي في أغنية أطلقها قبل يومين: « بدل أن تقمعونا استمعوا إلينا (…) أنا ابن الشعب، أطالب بحق الشعب في التعليم والصحة والسكن ».