أفادت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أنه بتشغيل49 كيلومترا من الطرق السيارة خلال سنة 2008 , يرتفع طول الشبكة الوطنية للطرق السيارة المفتوحة أمام حركة السير إلى866 كيلومتر. وأوضحت الشركة في تقرير حول نشاطها برسم سنة 2008 أن الخط الذي تم تشغيله سنة 2008 يتمثل في الطريق السيار لولوج ميناء طنجة المتوسط ومقطع المضيق- الفنيدق وهو المقطع الأخير من الطريق السيار الرابط بين تطوانوالفنيدق . وسجلت الشركة الوطنية للطرق السيارة التي تم منحها امتياز استغلال شبكة تبلغ 1800 كلم أن طول مقاطع الطرق السيارة التي توجد في طور الإنشاء حتى متم سنة 2008 يرتفع إلى550 كلم ويتعلق الأمر بالطرق السيارة فاس- وجدة ومراكش- أكادير. من ناحية أخرى, لاتزال384 كلم من الطرق السيارة في حالة مشروع في إطار البرنامج الاستثماري 2008 -2015 الذي تشرف عليه الشركة الوطنية للطرق السيارة والذي بلغت وتيرة إنجازه 160 كيلومتر سنويا. وفي سنة 2008 انخرطت الشركة الوطنية للطرق السيارة في استثمارات بغلاف مالي إجمالي يبلغ 85 ر4 مليار درهم وحققت فائض استغلال خام بقيمة751 مليون درهم بانخفاض نسبته7 في المائة. وقد تم تجسيد الحفاظ على نمو حركة السير على الطرق السيارة سنة 2008 بحوالي 13 في المائة كمتوسط على مجموع الشبكة بالمقارنة مع سنة 2007 من خلال ارتفاع بنسبة تقارب17 في المائة في رقم معاملات الشركة, الذي انتقل من حوالي مليار إلى21 ر1 مليار درهم. وتعزو الشركة الوطنية للطرق السيارة هذا التطور إلى النمو الاقتصادي المدعم الذي جسده التطور الملموس لحركة نقل الأوزان الثقيلة والدينامية التي عرفتها المقاطع الجديدة التي تم فتحها أمام حركة السير ولاسيما المقاطع الرابطة بين سطات ومراكش وميناء طنجة المتوسط وتطوانالفنيدق.