توقع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتافيلالت أن يصل إنتاج التمور الذي يعتبر أهم نشاط فلاحي على صعيد المنطقة، خلال السنة الجارية31 ألف و500 طن ، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة10 في المائة بالمقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي (35 ألف طن) . وعزا المكتب هذا الانتاج الذي يسجل ، مع ذلك ، ارتفاعا مقارنة مع سنة عادية (26 ألف طن)، إلى التساقطات الهامة التي شملت مجموع الجهة وكذا المجهودات المتواصلة التي يبذلها المكتب. وأكد أن الأسواق على الصعيد الوطني لن تزود بما فيه الكفاية بمختلف أنواع التمور خاصة في شهر رمضان الأبرك الذي يعرف ارتفاعا في استهلاك هذا النوع من الفاكهة, علما أن الفترة الكبرى لجني التمور تتزامن دائما مع شهري شتنبر وأكتوبر. وخلال سنة عادية, يفوق الإنتاج الوطني من التمور10 آلاف طن, يترتب عنه استهلاك ثلاثة كلغرامات لكل مواطن على الصعيد الوطني مقابل15 كلغ على مستوى مناطق الإنتاج. وحسب معطيات قطاع الفلاحة ، فإن منطقتي ورزازات والرشيدية تساهمان لوحدهما بحوالي90 في المائة من الإنتاج الوطني من التمور بمختلف أنواعه، وذلك على مساحة إجمالية تصل إلى471 ألف كلم مربع تمثل قرابة ثلثي التراب الوطني.