ذكرت المجلة الأسبوعية الدولية (جون أفريك) في عددها الأخير أن مخطط «إقلاع» الذي يحدد الاستراتيجية الصناعية للمغرب سيشجع ازدهار ستة قطاعات واعدة مدعوة لأن تشكل «قاطرات اقتصادية» للبلاد. وأوضحت المجلة, في مقال يحمل عنوان «استراتيجية: رأس حربة القطاع الصناعي» نشر ضمن ملف من حوالي40 صفحة مخصص لمرور عشر سنوات من حكم جلالة الملك محمد السادس, أن المغرب «»يعتزم إعطاء دفعة أكبر لمزاياه» في هذه القطاعات التي تتمتع فيها مقاولاته بتنافسية أكبر, ممثلة في ترحيل الخدمات (الأوفشورينغ) والصناعات الإلكترونية وصناعة السيارات والطيران والفضاء والصناعات الغدائية ومنتوجات البحر والنسيج والجلد. وسجلت المجلة أن الحكومة عززت مخطط «قلاع» بمخطط «»تحليق» الذي يوسع محاور استراتيجية التنمية لتشمل أيضا الصناعات الإلكترونية الدقيقة والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الدقيقة», مضيفة أن برنامج «إقلاع» يتوخى كهدف أدنى إحداث حوالي220 ألف منصب شغل ما بين2009 و2015 ودعم الناتج الوطني الخام ب50 مليار درهم على الأقل وجلب الاستثمارات في القطاع الخاص. وقالت المجلة, نقلا عن رئيس المجموعة المغربية للصناعات الفضائية والطائرات حميد بن براهيم الأندلسي, إن المغرب برهن على مقدرة في استقبال قطاع الصناعات الفضائية والطائرات بحكم قربه من أوروبا وتوفره على مؤهلات تجعله قادرا على المنافسة وأنه يتوفر على بيئة خصبة ملائمة تستجيب لمتطلبات الامتياز والأمن التي يفرضها هذا القطاع. من جهته, أشار المختص في إحداث الشركات على الأنترنت لوروان بيرفاس ل (جون أفريك) إلى أنه «خلال عشر سنوات حقق المغرب تقدما هائلا واتبع سبيل الدول الصاعدة بفضل تحرير الاقتصاد وتطوير التواصل عبر الأنترنت».