يستمر رئيس الجماعة الحضرية لمكناس في الركوب على قضايا يتابعها الرأي العام باهتمام، وطرحها بشكل يضلل المتتبعين، محرفا بذلك النقاش الحقيقي الذي يجب أن يُفتح عما حققه مجلسه على مستوى البنية التحتية ومواجهة ما تعرفه المدينة من اختناقات وتدني مستوى الطرق في افق جلب استثمارات كفيلة بمواجهة هجوم البطالة الكاسح، وإرجاع بعض اﻷلق للمدينة. وهكذا لا يفوت أية فرصة، إﻻ ويستغلها من أجل تسجيل النقط، والهجوم على كل من يجد في طريقه، ولو أدى بها اﻷمر إلى المواجهة مع جزء من اﻷغلبية الحكومية التي يعتبر الرئيس قياديا في إحدى مكوناتها. وفي كل مرة يجد نفسه أن يتجه نحو العنوان الخطأ.
آخر إنجازاته في هذا المجال استهدافه لرئيس المجلس الإداري لجمعية النادي المكناسي المتعددة الرياضات، اﻷستاذ محمد بلماحي. مرة بالركوب على بعض نتائج بعض فروغ النادي، ومرة بسبب احتجاج بعض اللاعبين، وغير ذلك. وفي كل مرة لا يكون تدخله إلا سياسويا يهدف الهروب بعيدا عن المحاسبة الحقيقية التي يطلبها الشارع المكناسي.
المجلس اﻹداري أصدر بالمناسبة بلاغا، توصلت العلم بنسخة منه، يوضح العديد من النقط التي يفضل البعض أن تبقى ضبابية، منها أن المجلس الإداري لجمعية النادي الرياضي المكناسي المتعددة الفروع لم يسبق له أن التوصل باي سنتيم منذ تأسيسه سنة 1990 من أية جماعة ترابية، وأنه لايتحمل مسؤولية النتائج السلبية التي تحصدها بعض الفروع لأن هاته الأخيرة لها إستقلالية في اتخاذ القرارات بواسطة مكاتبها المسيرة التي ينتخبها الجمع العامه.
ومن جهة أخرى أكد في تصريح عص به العلم، أنه راض عن النتائج التي تحققها الرياضة المكناسية منذ 2011 حسب الوسلئل المتاحة، وأن ما تعرفه قاطرة الرياضة، كرة القدم من مشاكل، يستدعي المساندة بدل الترويج لخطابات لا تقدم وﻻ تؤخر، وبخصوص الدعم الذي أسال مدادا كثيرا، يشير رئيس المجلس اﻹداري أنه سابقا كان فريق كرة القدم يحصل على مبلغ لا يقل عن 200 مليون. في لم يتجاوز ما طُبل له 50 مليون صُرفت بعد اقتراب الموسم من نهايته وبتدخل من السلطات اﻹقليمية.
مع التأكيد أن الدعم لا يخول لأية جهة أن تسلب النادي استقلاليته. واستغرب في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، من محاوﻻت البعض الزج به في الصراعات الشخصية والفئوية، وإقحامه في في مشاكل تسيير فرع كرة القدم، علما أن القانون يمنع ذلك، يضيف اﻷستاذ بلماحي في تدوينته.