تَعْرض الدورة الثامنة عشرة من مهرجان موازين- إيقاعات العالم على منصة شالّة، خشبة الموسيقي العالمية، هذه السنة برمجة فنيةاستثنائية. رواد مهرجان موازين مدعُوّون بالموقع الأثري شالَّة، المصنف من طرف اليونسكو تراثا عالميا، إلى سلسلة من الحفلات الموسيقية التي ستحتفي بالتقاليد الفنية العظيمة لشعب الرّوما . إبتداءً من يوم السبت 22 يونيو، ستحتفل كاوا جنيغاسيون بالموسيقى الكلاسيكية للهندوستاني. وهي فرقة موسيقية فريدة من نوعها تضم موسيقيين رائعين لعائلة تُدْعى الخان، من راجستان، مهد غجر جميع أنحاء العالم. الأحد 23 يونيو، ستستعرض الفرقة شيكيوخ وصلات من موسيقىكليزر والبلقان مُؤَدَّاةٍ من طرف موسيقيين من تركيا يُبدعون في مزج الألوان الموسيقية الغجرية و السفاردي والريبتيكو و ألوان إثنيات أخرى من مناطق مختلفة . الاثنين 24 يونيو، سيسافر الجمهور إلى أوروبا الشرقية مع مارسيلا إي لوس مورشاليس. على رأس هذا التشكيل مارسيلا كيساروفا، مغنية وراقصة من سلوفاكيا تتقن فن موسيقىتزيغانالسلوفاكية. يوم الثلاثاء 25 يونيو، ستُشعلُألبا مولينا، ابنة الثنائي الأسباني الشهير لولي مونطوياو مانويل مولينا(المعروف باسم لوليومانويل)، الخشبة بإيقاعات الفلامنكو مع ريكاردو مورينو، أحد كبار ملحني وعازفي الجاز في إسبانيا. تُبْدِعُ ألبا في إزالة الحدود بين الفلامنكو والجاز و موسيقى الهيب هوب والروك والبيليروس والموسيقى البرازيلية.. يوم الأربعاء ، 26 يونيو ، تذكرة سفر إلى الهند مع شارميلا شارما، المزدادةبجايبور و التي احترفت الموسيقى منذ سن الرابعة عشرة. و تُعتبر هذه الفنانة من الأسماء الكبيرة في غناء و رقص الكاتحاك. شاركت منذ نعومة أظافرها في العديد من المهرجانات الدولية و رافقت موسيقيين مشهورين، من بينهم عازف الطبلة إدوارد برابهو و عازف الناي هنريتورنييه. الخميس 27 يونيو ، سَتُسْتَأْنَفُ الرحلة الموسيقية مرة أخرى في جو سحري بزيارة إلى إيران مع شاحروخموشكينغغالام، المخرج والممثل و الراقص، و الذي سيَسْتَعْرِضُ على الخشبة كاليغرافيا مستوحاة من الموسيقى الفارسية الكلاسيكية و التي تجمع بين الشعر و الأسطورة. مهرجان موازين يوم الجمعة 28 يونيو، تغيير الوجهة إلى أوروبا الشرقية و فرصة لرواد المهرجان لاكتشاف الثلاثي دان غريبان تريو، وهي مجموعة تمزج بين موسيقى الفري الجازو موسيقىغليزمربإيقاعات من البحر الأبيض المتوسط. يوم السبت 29 يونيو، ليلة الحفلة الإختتامية لهذه البرمجة الرفيعة المستوى، ستكون بنكهة إسبانية من غرناطة مع لويس دو لكرَّاسكا . هذا الفنان العصامي العظيم، رمز الفلامنكو، سيُسافر بالجمهور إلى العوالم المذهلة لهذا الفن . أجواء ساحرة لن تنسى في انتظار عشاقالموسيقى ! و يعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي رأى النورسنة 2001، موعدا لامحيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. فمن خلال أزيد من مليوني شخص من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم. ويقترح موازين طيلة تسعة أيام برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. كما يرسخ مهرجان موازين استمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية. ويقدم مهرجان موازين الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا ل 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من الاستفادة المجانية للفرجة مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب.