بعد تعرض عدد من العيادات الطبية، ومكاتب المحاماة، ومقرات الخدمات لعمليات السطو والسرقة من قبل عناصر متخصصة في اقتحام المحلات عن طريق الكسر، واستعمال المفاتيح المستنسخة، وتعطيل أجهزة الإنذار والتصوير الآلي، تحركت المصالح الأمنية بطنجة لتضع يدها على المجموعة الأولى من عناصر هذه الشبكة. وحسب البلاغ الذي عممته المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة على الوسائل الإعلامية، فإن فرقها المختصة، تمكنت مساء يوم 14 أبريل الجاري من توقيف ثلاثة أشخاص، أحدهم من ذوي السوابق العدلية، وذلك للإشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في اقتراف السرقات الموصوفة من داخل عيادات طبية، ومحلات معدة للإستغلال المهني.
وكشف إجراءات البحث ضلوع المشتبه بهم في ارتكاب مجموعة من عمليات السطو والسرقة التي استهدفت محلات مهنية عن طريق الكسر، كما أسفرت إجراءات التفتيش عن حجز معدات وأدوات تستعمل في ارتكاب هذه الأنشطة الإجرامية، وهي أقنعة، ومنظار ليلي، ومفاتيح مزورة، وأدوات حديدية للكسر، وأسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، بينما تم استرجاع مجموعة من العائدات لأصحابها، وهي عبارة عن مبالغ مالية، وساعات يدوية، وأجهزة معلوماتية، علاوة على حجز سيارتين. وتمكنت فرقة الهيئة الحضرية، التابعة لولاية أمن طنجة، العاملة بالمحطة الطرقية بطنجة، من توقيف شخص من مواليد 1991 ، كان متوجها لمدينة الرباط على متن حافلة للنقل العمومي، وبحوزته حوالي 800 قرص مخدر، كان يخفيها في حقيبة يدوية صغيرة. وقد أحيل الموقوف على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحث، وإحالة المسطرة على النيابة العامة بطنجة.