على الرغم من أن الخارجية الأمريكية سارعت الى تكذيب الادعاءات و الشطحات الاعلامية المفبركة في شأن تغيير موقفها تجاه قضية الصحراء المغربية ، و بادر مسؤول سام بالبيت الأبيض الى نفي علاقة الادارة الأمريكية بالمزاعم و الادعاءات التي حركتها أطراف جزائرية و إسبانية يجمعها العداء المعلن و المبطن لمصالح المغرب ، و اتضح أنها كانت وراء فبركة سيناريو تسميم العلاقات التاريخية المتينة بين الرباط و وواشنطن , انكشفت مجددا النوايا الحاقدة للجزائر عبر وكالة أنبائها الرسمية التي تجاهلت موضوع التكذيب الرسمي الأمريكي و حشرت أنفها مجددا في قضية علاقات ثنائية بين دولتين لا تهم من قريب أو بعيد الجهاز الاعلامي الرسمي الجزائري .