أظهرت أحدث بيانات ارتفاع عدد الضحايا العرب في مجزرة نيوزيلندا التي ارتبكها إرهابي أسترالي هاجم بالرصاص مصلين في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش، إلى 18 قتيلا من 6 بلدان عربية. وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن أعداد الضحايا الفلسطينيين جراء العمل الإرهابي في المسجدين، قد وصل إلى 6 قتلى، و6 جرحى.
وحددت الوزارة في بيان رسمي أسماء الضحايا، وهم: عبد الفتاح قاسم الدقي، وعلي المدني وعطا محمد عليان، وأمجد حميد، وأسامة أبو كويك، وكامل درويش.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض هذه الأسماء قد تتقاطع مع قوائم المملكة الأردنية الهاشمية، أو غيرها من قوائم الدول الأخرى بحكم أن البعض منهم مسجل في نيوزلندا بهذه الجنسية أو تلك بالرغم من أصولهم الفلسطينية، بحسب الوزارة.
وفي الأردن، أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربيين على لسان المتحدث باسمها السفير سفيان القضاة، عبر توتير، عن ارتفاع عدد الضحايا الأردنيين في الهجوم إلى 4 بعد وفاة أحد المصابين، بينما لا يزال هناك 5 مصابين يتلقون العلاج في المستشفيات النيوزيلندية.
وبحسب بيان رسمي من وزارة الهجرة المصرية، لقي أربعة مصريين مصرعهم في الهجوم الإرهابي، وهم: أشرف المرسي، منير سليمان، أحمد جمال الدين عبدالغني، أشرف المصري.
وأعنلت جماعة التضامن السوري النيوزيلندي عن مقتل اللاجئ السوري خالد مصطفى وابنه حمزة في مسجد النور.
وصرح وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف عن وفاة المواطن السعودي محسن المزيني، متأثرا بجراحه بينما يعالج سعودي آخر في أحد المستشفيات.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية مقتل المواطن حسن العمري في الهجوم الإرهابي، وقد أرسلت تعازيها إلى والدته الخطاطة الموصلية المغتربة جنة عدنان عزت.
ووقع الاعتداء أثناء صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا.
ووجهت السلطات في نيوزيلندا تهمة القتل أمس السبت، إلى الأسترالي برينتون هاريسون تارانت (28 عاما) الذي يعتنق أفكارا متطرفة تتعلق بتميز العرق الأبيض.