فوجئ عدد كبير من ذوي حقوق الجماعة السلالية لدوار أولاد سي عبد الحميد جماعة عين بلال قيادة أولاد افريحة دائرة البروج إقليمسطات، باتساع دائرة البناء العشوائي المتمثلة في بنايات معدة للسكن التي انتشرت كالفطريات فوق أرض “الزرزيحة” التابعة للجماعة السلالية المذكورة من طرف أحد الأشخاص وإخوته الذي قاموا في تحد سافر وخرق للقانون باستغلال هذه الأرض التي كانت موضوع نزاع وتم إصدار قرار نيابي في حقها تحت عدد 7/2011 والذي صودق عليه من طرف مجلس الوصاية بمديرية الشؤون القروية والقاضي بإخلاء تلك الأرض وإعدادها للرعي كما كان متعارف عليه من قبل. جاء هذا في شكاية مذيلة بتوقيعات المتضررين من ذوي الحقوق بالجماعة السلالية توصلت جريدة “العلم” بنسخة منها، والذين قاموا بتوجيهها الى الجهات المسؤولة من أجل المطالبة بتحريرها من البناء العشوائي المشيد فوقها من طرف المشتكى بهم دون سند قانوني بالرغم من سلك جميع المساطر والإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
هذا وقد سبق لعامل إقليمسطات تضيف الشكاية أن طمأن الساكنة بجواب كتابي تحت عدد 881/2017 والذي يفيد بأن أرض “الزرزيحة” تم إخلاؤها وأصبحت معدة للرعي، إلا أنه مؤخرا ضربت عرض الحائط كل الطرق القانونية بعدما لاحظ المتضررين انتشار البناء العشوائي وأشغال البناء جارية وفي عجلة من أمرها من طرف المنفذ عليه قرار النواب السلاليين بعد المصادقة عليه من طرف مجلس الوصاية وتقرير السلطة المحلية.
إن أرض الجماعة السلالية المتنازع عنها أصبحت فوق فوهة بركان قابل للانفجار في أية لحظة، خاصة أن ذوي الحقوق أصبحوا يعيشون ضغوطات نفسية جراء ما يجري فوق أرضهم المعدة للرعي، الشيء الذي جعلهم يناشدون المسؤولين المعنيين بالتدخل العاجل قصد إرجاع المياه الى مجاريها واتخاذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين للقرار النيابي المصادق عليه من طرف مجلس الوصاية وكذا السلطات المختصة، فهل من منقذ؟.