كشفت مصادر متطابقة أن المفاوضات التمهيدية بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية والجزائر قد تقام نهاية الشهر الجاري، دون تحديد موعد ومكان هذه المفاوضات وإن رجحت أوساط أخرى أن تحتضنها دولة أوروبية هذه المرة ولم يصدر الى حدود أمس عن الرباط أي تأكيد في هذا الشأن، بيد أن سفير الجبهة الانفصالية في الجزائر أوضح أن عدد أعضاء الجبهة الذين سيشاركون في هذه الاجتماعات التمهيدية سيكون أقل من الذين شاركوا في الجولات السابقة وإن كان الوفد لن يخرج عن نفس الاسماء التي شاركت في السابق. ويبدو من خلال المباحثات التي جمعت المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس أن مصير المفاوضات بين أطراف النزاع يتوقف أساسا على ما ستسفر عنه الاجتماعات التمهيدية ، التي يرجح أن تنصب على تحديد جدول أعمال المفاوضات المقبلة والتي تعرف خلافات حادة بين هذه الأطراف.