انتهى الموسم الرياضي بالنسبة لفريق الاتحاد الزموري للخميسات بخروجه مرفوع الرأس في نصف نهاية كأس العرش على يد فريق الجيش الملكي بالضربات الترجيحية، وبدأ الحديث حول انتقالات اللاعبين والأندية الراغبة في الاستفادة من خدماتهم بداية من الموسم الكروي القادم... وتتسابق عدة فرق وطنية من بينها الفتح الرباطي والوداد البيضاوي والرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي حول كل من محمد الشيحاني وعادل فهيم وهشام الفتحي وإدريس بلعمري، فيما طار المدافع الأيسر سعيد آيت باحي إلى فرنسا بدون علم المكتب المسير لفريق اتحاد الخميسات، وعلمنا أنه تعاقد هناك مع فريق من الدرجة الثانية بإيعاز من وسيط مغربي، على اعتبار أن سعيد أيت باحي ليس له عقد رسمي مع اتحاد الخميسات. وإذا كان كل لاعب من اللاعبين الزموريين الأربعة تشغله الحيرة في عملية اختيار الفريق المناسب، والعقد المناسب، فان الرئيس محمد الكرتيلي حريص على أن يكون العرض المادي في مستوى تطلعات فريق اتحاد الخميسات، وتطلعات اللاعب في نفس الآن، بمعنى أن الفريق الذي سيحظى بخدمات الشيحاني وفاهيم، والفتحي وبلعمري، هو الذي سيدفع «الفلوس» أكثر من الفريق الآخر المنافس...غير أن المشكل الذي يطرح نفسه بإلحاح في هذا الموضوع، هو انفراد الرئيس محمد الكرتيلي بكل المفاوضات والاتصالات المتعلقة بانتقالات اللاعبين، وهو الذي سيقرر في مصيرهم، وما على بقية أعضاء المكتب المسير إلا «المباركة» وإلا فالحساب سيكون عسيرا يوم الجمع العام، عندما سيحظى بثقة ما يسمى ب»المنخرطين»، وستعطى له كامل الصلاحية لتشكيل الثلث الخارج... وعلى أية حال، فإذا كان انتقال اللاعبين الزموريين ( الشيحاني، وفاهيم، والفتحي، وبلعمري) أمر لا بد منه يحكمه بالأساس البعد الاجتماعي لهؤلاء، فان الجمهور الرياضي بالخميسات يتطلع إلى أن تكون عملية الانتقالات مبنية على ضوابط الوضوح والشفافية، تفاديا لكل ما من شأنه أن يشعل فتيل الإشاعات المغرضة، دون أن ننسى ضرورة تعزيز صفوف فريق اتحاد الخميسات بقطع غيار جديدة، في حجم اللاعبين الذين سيغادرون الفريق... وجدير بالذكر، أن الشيحاني وفاهيم، والفتحي وبلعمري ليس وحدهم المطلوبون في «بورصة» الانتقالات، بل هناك أيضا مهندس وسط الميدان توفيق لمرابط ، والحارس عصام بادة، بالإضافة إلى سعيد حموني، ولاعبين آخرين...