تمكنت عناصر الدائرة الأمنية السادسة، صباح يومه الثلاثاء 15 يناير الجاري من إعتقال مدرب لكرة القدم إثر تورطه في اغتصاب طفل بالملعب البلدي بسيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش. وأكدت مصادرنا، أن المدرب المزداد سنة 1979 والمعروف في الأوساط الرياضية بحي سيدي يوسف بن علي، خطّط لاستدراج الطفل البالغ من العمر 13 عاما بعدما طلب منه الإنتظار من أجل مساعدته على جمع معدات التدريب بعد انتهاء الحصة التي كان يشرف عليها. وإستنادا لدات المصادر، فإن المدرب قام بالإستفراد بالضحية خلال حصة تدريبية في كرة القدم، يوم الجمعة الماضي بعيدا عن عيون طفل آخر كان لا يزال بالملعب، فقام باغتصابه بطريقة وحشية الواقعة التي أكدتها الخبرة الطبية التي أجريت للطفل. عملية الإغتصاب جاءت بحسب دات المصادر بعد سلسلة من الوعود من طرف البيدوفيل الدي أكد للضحية أنه سيطور من مهارته للوصول للبطولة الوطنية الإحترافية. وقال والد الضحية في تصريح صحفي أنه بعد الواقعة الأليمة تغيرت سلوكات الطفل وتصرفاته حيث انطوى على نفسه دون أن يستطيع الكشف لوالديه عما تعرض له من انتهاك واعتداء جنسي. وأكد الأب بأن امتناع الإبن عن الذهاب للحصة الموالية يوم الأحد أدى إلى اكتشاف فصول الحادت بعدما حاصرته والدته بمجموعة من الأسئلة حول سبب رفضه الدهاب لحضور حصته التدريبية كالمعتاد، حيث أخبرها بأن مدربه اغتصبه بالقوة ومارس عليه مكبوتاته بطريقة وحشية. وبمجرد علم الأب بتفاصيل الحادت توجه بشكاية على وجه السرعة إلى الدائرة الأمنية السادسة معززة بشهادة طبية تثبت واقعة الإعتداء الجنسي الذي تعرض له الضحية، حيث تم اعتقال المتهم بتعليمات من النيابة العامة للتحقيق معه قبل عرضه على انظار النيابة العامة. هذا وقد أكدت مصادر مطلعة لجريدة “العلم” أن مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي قرر إغلاق الملعب الرياضي مكان الحادت بعد اجتماع طارئ لمكونات المجلس.