اتهمت « الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية»، ومرشحها في انتخابات الرئاسة، رئيس مجلس النواب، مسعود ولد بلخير، رئيس المجلس العسكري المستقيل، محمد ولد عبد العزيز، بالتخطيط والتحضير لانقلاب جديد إذا خسر افي الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجري في الأيام القليلة القادمة. وقال يحيى ولد سيدي المصطفى، مدير حملة المرشح ولد بلخير، إن ولد عبد العزيز لوح مؤخرا بأنه سينقلب على النتائج، وأن الجيش سيتدخل إذا خسر الاقتراع لمنع الانتقال الديمقراطي، وفرض الأمر الواقع مجددا. وقال ولد عبد العزيز في خطاب ,يوم الأربعاء الماضي، إنه من نفذ انقلابي 2005 و2008، وأضاف "لقد ضحينا في 2005 و2008 من أجل شعبنا، ونحن مستعدون للتضحية في أي وقت آخر لسد الباب أمام أي واحد من هؤلاء المجرمين يحاول العودة إلى السلطة". وحذر ولد سيدي المصطفى، في مؤتمر صحفي , من المخاطر الكبيرة لمثل هذه النوايا والتصريحات، وأكد أن المعارضة لن تقبل بأي حال انقلابا جديدا، وستقبل فقط انتخابات شفافة ونزيهة. وحول ما إذا كانت المعارضة تحمل تصريحات ولد عبد العزيز على محمل الجد، رد محمد المصطفى ولد بدر الدين، النائب والقيادي في حملة المرشح ولد بلخير, بالإيجاب، قائلا إنها تدرك تماما أن عزيز يعني ما يقول. وأضاف "الرجل رجل انقلابات ؛ فقد نفذ انقلابين في 2005 و2008، ونجحا، لكن أي انقلاب في هذه الظروف لن ينجح، ولن ينساق وراءه الجيش، ولن يقبل العالم، فضلا عن القوى السياسية الداخلية". وحذر من أن "أي مغامرة انقلابية" ستكون "نهاية لصاحبها، وحسرة عليه". وأضاف: كما أفشلنا الانقلاب الماضي، فنحن على أتم الاستعداد لإفشال أي انقلاب جديد.