انعقد، يوم الأربعاء بمقر عمالة بولمان بميسور، يوم تشاوري حول المشروع الطموح «الأشجار المثمرة»المدعم من طرف ملينيوم شالنج كوربوريشن، وذلك بحضور مجموعة من المتدخلين. وأكد ممثلو وزارة الفلاحة والصيد البحري، بهذه المناسبة، أنه تم اختيار عمالة بولمان ضمن المناطق التي ستستفيد من تمويل «ملينيوم شالنج كوربوريشن»بالمغرب، من أجل بلورة مشاريع إقامة أشجار مثمرة على أرض الواقع. وأوضحوا أن هذا اليوم التشاوري يروم التوصل إلى إطار عام للتدبير البيئي والاجتماعي, يأخذ بعين الاعتبار المقاربات الجديدة للتدخل, ومن بينها المقاربة التشاركية ومقاربة النوع ،موضحين أن الهدف من مشروع «الأشجار المثمرة» يتمثل كذلك في تشجيع النمو الفلاحي التقليص من تقلبات الإنتاج بالقطاع. وأشاروا إلى أن المزايا السوسيو-اقتصادية لمشاريع إقامة أشجار مثمرة تتمثل في الرفع من دخل الأسر, وتحسين القدرات التقنية لفلاحي المنطقة، والنهوض بالمسلسل الديموقراطي التشاركي على المستوى المحلي، وإقامة شراكات متعددة، من خلال وضع وتنفيذ مشترك للمشاريع. وأبرز باقي المتدخلين، ومن بينهم ممثلو مكاتب دراسات، التأثير المحتمل للمشروع على البيئة وملاءمة أهدافه مع متطلبات التنمية المستدامة. ويستحوذ محور «الأشجار المثمرة»على نصف الاعتمادات المخصصة للمغرب من قبل «ملينيوم شالنج كوربوريشن» المغرب (ما يناهز300 مليون دولار، ما يعادل4 ر2 مليار درهم).ويستفيد من ذلك ما يناهز136 ألف أسرة بالعالم القروي فضلا عن إتاحة فرص تطوير المنتوج أمام 11 ألف فلاح. ويشمل مشروع «الأشجار المثمرة»، الذي يتوزع على77 منطقة مقسمة على21 جماعة قروية، خمسة أنشطة رئيسية،تتمثل في تحسين البنية التحتية المرتبطة بالسقي, وتطوير الواحات والنخيل، وزرع282 ألفا و500 نخلة ، والدعم التقني لجمعيات السقي وتحسين الخدمات المواكبة للأنشطة الفلاحية.