أكد رئيس الجمعية المغربية للمهندسين البيوطبيين التي أسست مؤخرا بالرباط، منير نوار، أن المهندس البيوطبي يشكل حلقة اساسية ضمن سلسلة جودة العلاجات . وقال المهندس البيوطبي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا خلال لقاء علمي أعقب تأسيس الجمعية “أصبح المريض المغربي اليوم يطلب علاجا جيدا، بأفضل التقنيات وأقصى درجات الأمن وبأقل تكلفة”. واضاف أنه للقيام بذلك ، تحتاج المؤسسات الصحية لأن تكون مصحوبة بالخبرة التي يقدمها المهندس البيوطبي الذي يوفر ليس فقط الأمن المفترض عند استغلال المعدات الطبية، ولكن أيضا القادر على توقع استخدامات وتقنيات طبية جديدة. واشار إلى أنه في المؤسسات الصحية، يتزايد اللجوء لتكنولوجيات طبية جديدة أصبحت تحتل مكانة مهمة في التشخيص والعلاج مما ساهم في ظهور مهنة المهندس البيوطبي . وتوقف رئيس الجمعية المغربية للمهندسين البيوطبيين عند مهام المهندس البيوطبي التي تجمع بين تطوير وتنفيذ مخطط للمعدات الطبية بالمؤسسات الاستشفائية وسياسة صيانة المعدات الطبية الحيوية مرورا بتدبير اسطول المعدات الطبية. وأبرز الدور الذي يقوم به المهندس البيوطبي في أداء المؤسسة، بما يحترم الأنظمة التي يجري العمل بها ووفق توجيهات القطاعات الوصية مشيرا إلى أن هذه المهنة لها أيضا مكانتها في مشاريع الابحاث الطبية والطبية الحيوية وخاصة في تقييم الابتكارات، إلى جانب تدبير المعدات الطبية الحيوية، ومراقبة المعدات واليقظة التكنولوجية. واضاف ان كل هذه المهارات تجعل الهندسة البيوطبية مهنة متكاملة لا غنى عنها ضمن مهام المؤسسات الصحية. وتهدف الجمعية المغربية للمهندسين البيوطبيين التي تجمع مجموع المهندسين الطبيين المغاربة، الذين يمارسون في المؤسسات الصحية العمومية والخاصة، إلى تعبئة هؤلاء المهنيين لتحسين ممارساتهم المهنية بشكل متواصل وتثمين مهنتهم من حتى يكونوا شركاء لباقي مهنيي الصحة، وتوفير علاجات ذات جودة للمرضى.