أصبح الوقت يداهم اللاعب الدولي المغربي مروان الشماخ قبل الرحيل عن فريقه الحالي بوردو الفرنسي، حيث لم يبق عن موعد إغلاق باب الانتقالات الصيفية سوى ثلاثة زسابيع وهو لحد الآن لم يتوصل بزي عرض جديد من أي فريق يلبي طموحاته الكروية. وتفيد آخر الأخبار أن الشماخ توصل بعرض جديد وهذه المرة من نادي ساندرلاند الانجليزي التي أكد أنه مستعد لدفع مبلغ 14 مليون من أجل الاستفادة من خدماته. وذكرت صحيفة الديلي ميل الواسعة الإنتشار في إنجلترا أن مدرب فريق ساندرلاند ستيف بروس وضع مروان الشماخ هدفه الرئيسي في فترة الإنتقالات الصيفية الحالية. وأضافت أن النادي الإنجليزي مستعد لدفع أكثر من 14 مليون أورو من أجل ضم اللاعب المغربي. ويبدو أن نادي أرسنال الانجليزي قرر وقف ملاحقته للشماخ بعد وقف ميلان الإيطالي مفاوضاته مع نجم الأرسنال الطوغولي أديبايور. وكان الشماخ يعتبر البديل لأديبايور في حال رحيله عن أرسنال، لكن اللاعب الطوغولي بات قريبا من البقاء في هذا الأخيرالشيء الذي جعل انتقال الشماخ إلى آرسنال مستبعدا. وكان مدرب نادي الآرسنال «آرسين فينغر» حدد وضعية هجوم فريقه للموسم الكروي الجديد بإعلانه الإعتماد الكلي على التوغولي إيمانويل أديبايور في الهجوم على ان يكون المغربي مروان الشماخ بديلاً له في حالة رحيل أديبايور.. ويثق فينغر في بقاء أديبايور مع الآرسنال للموسم الجديد وكشف عن تفكيره في وضع الشماخ بديلاً له إذا حدث ورحل.. وقال فينغر لإذاعة (أر إم سي) الفرنسية : «اللاعب الجديد الوحيد هو فيرمايلين سينضم لمعسكر الفريق الإستعدادي، ولن أحاول شراء مروان الشماخ لاعب منتخب المغرب ونادي بوردو الفرنسي إلا إذا رحل أديبايور الذي أحرز للفريق 30 هدفاً موسم 2007/2008 . وبدوره أعلن لوران بلان في مؤتمر صحفي أن آخر موعد للأندية المهتمة بهداف بوردو مروان الشماخ هو 22 يوليو الجاري وإلا فإن اللاعب سوف يبقى مع فريقه الموسم المقبل. هذا وصرح الشماخ لراديو «مونت كارلو» يوم الجمعة المنصرم على أنه استفاد من عطلته التي قضاها بالمغرب و بفرنسا، و الآن تفكيره منصب على مستقبله الكروي.. وقد أكد على أنه لن يتخد قرارا متسرعا يندم عليه مستقبلا. وقال الشماخ في هذا التصريح: «فضلت أن أستمتع بشهر عطلة و أتجاهل الأمر برمته .. الآن يجب علي حل القضية بأفضل وجه، فإذا كان قراري هو الرحيل فمن الطبيعي أن نادي بوردو يريد العلم بذلك في أقرب وقت حتى يتمكنوا من الحصول على بديل لي و نفس الأمر إذا قررت البقاء فإما أن أبقى و إما أن أرحل وسأكون مسرورا لاتخاد قرار من الخيارين لكن فوق كل شيء لا أريد التسرع في هذه المسألة حتى أستطيع اتخاد القرار المناسب فهناك عدة أندية تريد الإستفادة من خدماتي و أبدت جدية كبيرة لتحقيق ذلك».