ببحيرة المزامزة بسطات * العلم: سطات – محمد جنان انتشلت عناصر الوقاية المدنية يوم الجمعة الماضي جثة تلميذ لقي حتفه غرقا ببحيرة مائية كائنة بالغابة الحضرية للمدخل الشمالي للمدينة. ووفق مصادر لجريدة “العلم” فان جثة الهالك هي لتلميذ في ربيعه الخامس عشر ينحدر من منطقة تامدروست التابعة ترابيا لجماعة المزامزة الجنوبية، كان قيد حياته يكتري غرفة بحي بام مع زملائه بسطات ويدرس بإعدادية العروسية، حيث خرج مع أصدقائه في نزهة للاستجمام صوب بحيرة المزامزة، إلا أن التهور وغياب شروط السباحة والسلامة والمراقبة أدى إلى وفاته أمام زملائه غرقا لكثرة الأوحال المتواجدة هنا وهناك والمياه الراكدة أسفل البحيرة. وفور علمها بالخبر انتقلت العناصر الأمنية والشرطة التقنية والعلمية والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي قامت بواجبها في انتشال جثة الضحية وبعد المعاينة جرى تحويلها الى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات بتعليمات من النيابة العامة قصد إخضاعها لتشريح طبي وكشف خلفيات الوفاة. هذا وقد سبق لمنابر إعلامية أن دقت ناقوس الخطر منبهة المسؤولين الى ضرورة وضع حراس لهذه البحيرة التي يقصدها شباب طائش للسباحة والبحث عن وسائل أخرى للترفيه عن النفس في غياب مسابح للاستجمام بعيدا عن لفحات الشمس الحارقة وخاصة في فصل الصيف المعروف بحرارته المفرطة، إلا أن ندائهم وناقوسهم كصيحة في واد ونفخة في رماد. وفاة تلميذ غرقا ببحيرة المزامزة بسطات