في إطار تخليد الذكرى 42 للمسيرة الخضراء واحتفاءا بعيد الإستقلال المجيد وتزامنا مع الحملة التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي تنظمها مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، من 20 أكتوبر الجاري إلى 12 نونبر المقبل، يقوم فريق طبي متعدد الإختصاصات بحملة للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم بمدينة العيون يوم السبت 11 نونبر 2017. هكذا سيستقبل مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون طاقما طبيا وتمريضيا يتكون من 20 فردا للكشف عن النساء البالغ أعمارهن ما بين 40 و69 سنة. إن سرطان الثدي هو السرطان الشائع لدى النساء. حيث يقدر وجود إصابة سيدة من أصل 8 نساء، والذي يسبب مشكلا كبيرا لدى الصحة العمومية، حيث يتم اكتشاف أزيد من 12.000 حالة سنويا بالمغرب. يعد سرطان الثدي هو السرطان الرائج من بين أنواع سرطانات النساء. كما أنه لحسن الحظ تصل حصيلة الشفاء إلى 90 بالمئة من المصابات، نظرا للتطور الذي عرفه الطب والحملات التحسيسية التي تقام كل سنة بالمغرب والتي تساهم في إنقاد آلاف النساء. ستستفيد نساء العيون، بوجدور و الساقية الحمراء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و 69 سنة من كشف طبي على يد أطباء متخصصين في السرطان. وحسب ما يبينه الكشف السريري ستستفيد المرأة من تحاليل إضافية إما بيولوجية أو بالأشعة. وإذا تم الكشف عن حالة سرطان سيتم التكفل بالعلاج في المراكز المتخصصة العمومية والخاصة بمدينة مراكش، في انتظار استكمال ورش مستشفى العيون لأمراض السرطان. كما سيخصص يوم الجمعة لكل أطباء العيون و النواحي للقاء في التكوين الطبي المستمر مع ثلاثة أخصائيين في السرطان “البروفسور علي الطاهري”، “البروفسور نجيب بوراس” و”البروفسور عمور”. وستنظم هذه الحملة للكشف المبكر على سرطان الثدي وعنق الرحم بتعاون بين مصحة متخصصة في أمراض السرطان بمراكش وجمعية « Action Cancer» وجمعية أطباء العيون الساقية الحمراء وولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء ومندوبية الصحة بالعيون.