جمعية فوس كفوس تهتم بالطفل في إطار أنشطتها الإشعاعية والترفيهية، و تحت شعار» حق أطفالنا في الراحة و الترفيه « ، نظمت أخيرا جمعية فوس ? فوس للبيئة و الثقافة والرياضة حي واد المالح إمزورن و للسنة الثانية على التوالي، رحلة إلى شاطئ « ارحاش « لفائدة أطفال الحي إضافة إلى تلاميذ مدرسة لعزيب التابعة لمجموعة مدارس بومنقد. وكانت الانطلاقة الساعة العاشرة صباحا، وفي جو ساده النظام والانضباط، انطلق الموكب الذي ضم حوالي 12 سيارة وأثناء الوصول إلى الشاطئ تم تقسيم الأطفال المشاركين إلى 10 مجموعات لتسهيل عملية الضبط. وألقيت بعد ذلك كلمة الجمعية حثت الجميع على ضرورة الانضباط والالتزام بما سيتم الاتفاق عليه ضمانا لسلامة المشاركين. وقد شارك عدد كبير في هذه الرحلة تجاوز 120 طفلا، وبتظافر الجهود بين أعضاء الجمعية، و كذا بعض منخر طيها وبعض الغيورين على العمل الجمعوي تم التغلب على هذه الصعاب، و تحقيق ما تم تسطيره من أهداف لهذه الرحلة.
الازدواجية اللغوية حد أدنى لتحقيق التعايش كانت ساكنة أنفرس الأسبوع الماضي على موعد مع مهرجان أمازيغي في دورته الأولى، احتضنته قاعة وساحة coninkplein. Permeke. ونظمت المهرجان جمعية UMAS بتنسيق مع بلدية أنفرس وبتعاون مع مجموعة من الإطارات الأخرى وقد كان هذا المهرجان فرصة كبيرة لأمازيغ أنفرس وبلجيكا بشكل عام من أجل تبادل الرؤى حول واقع ومستقبل الأمازيغية ومدى مساهمة هذا المكون الثقافي في إغناء التعايش الذي تعيشه مدينة أنفرس باعتبار أن الأمازيغ يشكلون نسبة جد مهمة من ساكنة هذه المدينة كما كان هذا الحدث مناسبة للإلتقاء بالثقافات الأخرى. وبالمناسبة نظمت ندوة فكرية حول» كيفية الحفاظ على الهوية الثقافية في ظل العولمة» أطرها كل من الكاتب عزيز أينان وممثل البلدية وقد أوضح وجهة نظر البلدية للتعددية والتعايش حيث أكد على ضرورة تمكن المواطن من الإزدواجية اللغوية كحد أدنى لتحقيق التعايش المنشود ويتعلق الأمر باللغة الأم واللغة الهولاندية. كما عرفت هذه الندوة مشاركة فاعلين أخرين من ثقافات أخرى. وأعطيت بعد ذلك الكلمة للحضور للإدلاء باقتراحاتهم وأفكارهم، حيث أكدوا جميعا على أهمية الموضوع وضرورة إعطائه ما يستحق من أهمية خصوصا في المرحلة الراهنة. وكانت الفترة المسائية مخصصة لفرقة الفنانة الصاعدة فطوم وفرقة تيذرين والتي تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أغانيهما الهادفة وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان عرف تغطية إعلامية من أمازيغ تب وقناة أتب البلجيكية وحضور ممثلين عن مجموعة من الإطارات الثقافية والجمعوية الفاعلة على مستوى أنفرس كما عرف هذا المهرجان على مدار يوم كامل عرضا لمجموعة من اللوحات التشكيلية للفنان عبد السلام وعددا من اللوحات الكاريكاتورية وكذلك معرض الكتاب الأمازيغي وكان فرصة أخرى للتعريف بمميزات الأكلة المغربية. الأمازيغية تناقش في المدرسة الوطنية للإدارة تقدم كل من مصطفى بتاس،علي العثماني، بوبكر اونغير، حسن المعتزي وعمر لمغيبشي وجميعهم طلبة بالمدرسة الوطنية للإدارة بعرض تحت عنوان «الأعراف الامازيغية» تحت إشراف عزيز الفتح وهو أستاذ في المدرسة الوطنية للإدارة. واشتمل العرض على العديد من المباحث كالإطار المفاهيمي والتاريخي والاجتماعي للعرف الامازيغي والأعراف الامازيغية في ظل الدولة التقليدية بين الاستمرارية والتعايش، نموذج ألواح جزولة أو أعرافها. وقارب أصحاب العرض في الفصل الثاني الإطار المفاهيمي والتاريخي والاجتماعي للعرف الامازيغي وتمحور المبحث الأول حول مفهوم العرف ومزاياه وعيوبه أما المبحث الثاني فضم الإطار التاريخي و الاجتماعي للعرف الامازيغي بما في ذلك الأصول التاريخية والمرجعية للأعراف الامازيغية والإطار الاجتماعي والسوسيوثقافي. «أمريك» تخلد يوم اعتماد تيفيناغ لكتابة الامازيغية تحتفل الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي ((AMREC، باليوم الوطني لحرف تيفيناغ، في العديد من المدن التي توجد بها فروع الجمعية، ويأتي هذا الاحتفال بمناسبة الاعتماد الدولي لحرف تيفيناغ من قبل المنظمة الدولية للمعيرة، والذي يوافق 25 يونيو. وسينطلق الاحتفال الرسمي، بتنظيم ندوة وطنية يوم الخميس 25 يونيو 2009 بمقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، ابتداء من الساعة الخامسة (17h) مساء، سيشارك فيها مجموعة من الأساتذة حول الأبعاد الهوياتية والحضارية لاعتماد حرف تيفيناغ، كما ينظم على هامش المناسبة وببهو المكتبة الوطنية معرض يبرز مختلف النواحي التي يتجسد فيها الإبداع بحرف تيفيناغ كاللوحات الكوليغرافية، والعمران، والمنسوجات المختلفة، وكذا ميدان الصياغة، والفنون التقليدية، هذا المعرض الذي سيستمر إلى غاية يوم السبت 27 يونيو 2009. وتعرف إلى جانب الرباط كل من مدن أكادير، سلا، ورزازات، القنيطرة، أنشطة مشابهة تسهر عليها الفروع المحلية من معارض وندوات وورشات للأطفال وعروض أفلام خاصة بالمناسبة.