تم العثور مساء يوم الإثنين 15 يونيو الجاري على جثة رجل مسن (فقيه) مضرجة بالدماء داخل منزله الواقع بحي جامع مزواق، وقد تم اكتشاف هذه الجريمة عن طريق الرائحة الكريهة المنبعثة من داخل المنزل حيث أثارت شكوك السكان الذين اتصلوا مباشرة بمصالح الأمن. وقد علمت جريدة العلم من مصدر مطلع أن فرقة من الشرطة القضائية والعلمية انتقلت إلى مكان الحادث حيث تم نقل الجثة لمستودع الأموات بالمستشفى المدني بتطوان، كما علمت أن عناصر الشرطة القضائية قد تمكنت في ظرف وجيز من الوصول الى مرتكبي الجريمة حيث أحالتهم على ولاية أمن تطوان للتحقيق معهم حول ملابسات هذه الجريمة التي ما تزال أسبابها مجهولة حتى الآن.