أدانت الغرفة الاستئنافية بالجزيرة الخضراء الأسبوع قبل الماضي، مواطنين مغربيين يدعى الأول (م.أ.م.د) والثاني (إ.أ.إ.ه) بتهمة محاولة تهريب مبالغ مالية كبيرة من مختلف العملات الأوروبية المتداولة قبل اعتماد الإيورو؛ البسيطة الإسبانية، والفرنك الفرنسي، والليرة الإيطالية، والفلورين الهولاندية.. ومعاقبتهما من أجل ذلك، بسنة واحدة سجناً، مع مصادرة مبلغ ثلاثة ملايين إيورو، أي أزيد من ثلاثة ملايير من السنتيمات المغربية، لفائدة الدولة الاسبانية، بعد اقتناع المحكمة، بأن تلك العملات التي كانت معدة للتهريب نحو طنجة، هي من عائدات المخدرات المهربة من المغرب نحو اسبانيا، ودول فرنسا، وإيطاليا، وهولاندا، وهي الأسواق الأوروبية التي تصلها باستمرار، عشرات الأطنان من المخدرات المهربة من شمال المغرب، بواسطة الزوارق، وشاحنات النقل الدولي الطرقي، والطائرات الخفيفة والمروحية وغيرها.. وفي إطار محاربة شبكات تبييض عائدات المخدرات في كوسطاديل الصول، وجبل طارق، وطنجة، تمكنت فرق أمنية اسبانية متخصصة، من اعتقال شخصيات بارزة في اسبانيا، من بينها أسماء كانت تتردد على طنجة، لتمويل مشاريع عقارية،وخدماتية، بشراكة مع نماذج كانت نكرة، وأصبحت في زمن قياسي، في مقدمة أصحاب الملايير المشبوهة..