تمكنت عناصر الفرقة التقنية المكلفة بجرائم السيارات المسروقة، أثناء فترة عملية العبور (من 15 يونيو الى 15 شتنبر 2009)، من ضبط (160) سيارة، قبل تهريبها من ميناء الجزيرة الخضراء في اتجاه طنجة وسبتة السليبة. واعتقال (130) من المتورطين. وجلهم من المغاربة والمتجنسين بالاسبانية، والهولاندية، والبلجيكية، والفرنسية. وقد تجندت لهذه الغاية، فرقة أمنية مشتركة من الحرس المدني الاسباني (مكتب التحاليل والتحقيقات) والشرطة الوطنية الاسبانية (فرقة السيارات المشبوهة). مركزة بالخصوص على السيارات الفارهة، والموديلات الصيفية والشبابية، والتي يقودها في الغالب، أشخاص لهم سوابق، أو المثيرين للشبهة. ومن خلال العينات المضبوطة بميناء الجزيرة الخضراء. تبين بأن السيارات الموضوعة حاليا، رهن إشارة القضاء، مسروقة من دول مختلفة، تستعمل في الغالب من طرف نوعيات معينة، ومن الجنسين، في المدن المغربية السالفة الذكر، وأن غالبيتها، لا تخضع للمراقبة، بسبب نوعية أصحابها وسائقيها.!