تم التوقيع، أمس الاثنين بالرباط، على بروتوكولين إداريين للتعاون بين المغرب واسبانيا، يتعلقان بدعم استراتيجية محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالأقاليم الشمالية للمملكة وجهة سوس ماسة درعة، ودعم المراكز التقنية الصناعية. ويتوخى البروتوكول المتعلق بدعم استراتيجية محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالأقاليم الشمالية للمملكة وجهة سوس ماسة درعة، الذي يمول بغلاف مالي بقيمة مليوني أورو، عبارة عن هبة من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، دعم مدرسة الفرصة الثانية والإدماج السوسيو-تربوي لفائدة الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين التاسعة و15 سنة. كما يروم هذا البروتوكول، الذي يمتد على42 شهرا، والذي وقعه السادة عبد اللطيف لوديي الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية ويوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التعليم المدرسي وفيسانت سييث زراكوزي المنسق العام للتعاون الاسباني بالمغرب، دعم برامج وظيفية لمحو الأمية، وبرامج ما بعد محو الأمية السوسيو-اقتصادي للنساء، والمساهمة في التقليص من الهدر المدرسي، وكذا دعم وبخصوص بروتوكول دعم المراكز التقنية الصناعية، الذي سيمول بغلاف مالي بقيمة 900 ألف أورو من نفس الوكالة، فيهدف إلى تحديث وملاءمة القطاع الصناعي المغربي مع المعايير الدولية. كما يروم هذا البروتوكول، الذي وقعه السيدان بوسلهام حيلية الكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة وفيسانت سييث زراكوزي، دعم قدرات هذه المراكز التقنية عبر التكوين والمساعدة التقنية. وفي كلمة بالمناسة، أكد وزير الاقتصاد والمالية السيد صلاح الدين مزوار أن هذين البروتوكولين يندرجان في إطار الشراكة المتميزة القائمة بين المغرب واسبانيا، مبرزا أنهما يستهدفان مجالين حيويين هما التعليم والصناعة. وسجل أن هذه المباردة تجسد متانة العلاقات الثنائية, ومدى انخراط اسبانيا في دعم المشاريع الاستراتيجية بالمغرب. من جهته، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد أحمد اخشيشن أن البروتوكول المتعلق بدعم استراتيجية محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالأقاليم الشمالية للمملكة وجهة سوس ماسة درعة، يشكل قيمة مضافة للتعاون بين المغرب واسبانيا في مجال التعليم. وأوضح السيد اخشيشن أن لهذا البروتكول بعدين مهمين يتمثل الأول في محاربة الأمية والثاني ترابي يتمثل في بلوغ مجموعة من المناطق المستهدفة، مشيرا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود للرفع من مستوى التعاون بين الجانبين إلى ما حققته العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين. من جانبه، قال سفير اسبانيا بالمغرب السيد لويس بلاناس إن هذين البروتوكولين يعبران عن رغبة بلاده في مواكبة المغرب في مشاريعه المستقبلية، مشيرا إلى أن المغرب واسبانيا تجمعهما العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأضاف السيد بلاناس أن توقيع هذين البروتوكولين يؤكد مدى استمرارية ومتانة العلاقات المغربية الاسبانية. تم التوقيع، أمس الاثنين بالرباط، على بروتوكولين إداريين للتعاون بين المغرب واسبانيا، يتعلقان بدعم استراتيجية محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالأقاليم الشمالية للمملكة وجهة سوس ماسة درعة، ودعم المراكز التقنية الصناعية. ويتوخى البروتوكول المتعلق بدعم استراتيجية محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالأقاليم الشمالية للمملكة وجهة سوس ماسة درعة، الذي يمول بغلاف مالي بقيمة مليوني أورو، عبارة عن هبة من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، دعم مدرسة الفرصة الثانية والإدماج السوسيو-تربوي لفائدة الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين التاسعة و15 سنة. كما يروم هذا البروتوكول، الذي يمتد على42 شهرا، والذي وقعه السادة عبد اللطيف لوديي الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية ويوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التعليم المدرسي وفيسانت سييث زراكوزي المنسق العام للتعاون الاسباني بالمغرب، دعم برامج وظيفية لمحو الأمية، وبرامج ما بعد محو الأمية السوسيو-اقتصادي للنساء، والمساهمة في التقليص من الهدر المدرسي، وكذا دعم وبخصوص بروتوكول دعم المراكز التقنية الصناعية، الذي سيمول بغلاف مالي بقيمة 900 ألف أورو من نفس الوكالة، فيهدف إلى تحديث وملاءمة القطاع الصناعي المغربي مع المعايير الدولية. كما يروم هذا البروتوكول، الذي وقعه السيدان بوسلهام حيلية الكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة وفيسانت سييث زراكوزي، دعم قدرات هذه المراكز التقنية عبر التكوين والمساعدة التقنية. وفي كلمة بالمناسة، أكد وزير الاقتصاد والمالية السيد صلاح الدين مزوار أن هذين البروتوكولين يندرجان في إطار الشراكة المتميزة القائمة بين المغرب واسبانيا، مبرزا أنهما يستهدفان مجالين حيويين هما التعليم والصناعة. وسجل أن هذه المباردة تجسد متانة العلاقات الثنائية, ومدى انخراط اسبانيا في دعم المشاريع الاستراتيجية بالمغرب. من جهته، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد أحمد اخشيشن أن البروتوكول المتعلق بدعم استراتيجية محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالأقاليم الشمالية للمملكة وجهة سوس ماسة درعة، يشكل قيمة مضافة للتعاون بين المغرب واسبانيا في مجال التعليم. وأوضح السيد اخشيشن أن لهذا البروتكول بعدين مهمين يتمثل الأول في محاربة الأمية والثاني ترابي يتمثل في بلوغ مجموعة من المناطق المستهدفة، مشيرا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود للرفع من مستوى التعاون بين الجانبين إلى ما حققته العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين. من جانبه، قال سفير اسبانيا بالمغرب السيد لويس بلاناس إن هذين البروتوكولين يعبران عن رغبة بلاده في مواكبة المغرب في مشاريعه المستقبلية، مشيرا إلى أن المغرب واسبانيا تجمعهما العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأضاف السيد بلاناس أن توقيع هذين البروتوكولين يؤكد مدى استمرارية ومتانة العلاقات المغربية الاسبانية.