قامت مصالح الحماية والوقاية الصحية بمدينة تاوريرت بالجهة الشرقية بحضور بعض ممثلي السلطات الإقليمية والمحلية بعمليات إتلاف كميات هائلة من المواد الغذائية الفاسدة انتهى تاريخ صلاحيتها، بعد أن سنت عناصر الأقسام الاقتصادية حملات تفتيش لبعض متاجر الجملة والتقسيط، حيث أسفرت على ضبط عدة مخالفات من ضمنها ضبط 10242 كيس من الدقيق الممتاز الفاسد وغير الصالح للأكل (فئة 25 كلغ) كما تم العثور على مواد غذائية أخرى كالسكر (200 كلغ) والشاي (480 كلغ) وزيت الزيتون (200 لتر) والقطاني (204 كلغ) والقهوة. وتم حجز مواد استهلاكية أخرى كالأرز (10 كلغ) والعسل (30 كلغ) بالإضافة إلى مبيدات الحشرات (80 لتر) تحتوي على مواد سامة مهربة من الجزائر ومعجون الأسنان والمشروبات الغازية (322 لتر) والمياه المعدنية (18 لتر) والمثلجات (500 وحدة) والحلويات، والكاشير والتوابل. وحسب المعطيات المتوفرة فإن مصالح الحماية والوقاية الصحية حجزت بمحل تجاري للمواد الاستهلاكية بالجملة بحي المسيرة 500 كيس دقيق ممتاز (فئة 25 كلغ) و100 علبة شاي (فئة 250 غرام) و100 قنينة مادة الشامبو و200 كلغ سكر، و40 حاوية زيت زيتون، و12 كلغ من الكسكس، و40 كلغ ملح، و200 كلغ فاصوليا، و80 كيس كمون (فئة 250 غرام) و32 قنينة مبيد الحشرات فئة 400 مل.. وتجدر الإشارة إلى أن المواد المحجوزة تم إتلافها من قبل المصالح المختصة حيث تم نقلها بواسطة ناقلات الأزبال الخاصة بالبلدية إلى مطرح الأزبال الكائن بطريق دبدو. وقد رفعت اللجنة تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة لتتخذ الإجراءات اللازمة والقانونية ضد المتلاعبين بصحة المواطنين وأرواحهم. وقد سبق لحي الملعب /السلام حاليا ان اهتز لحالة تسمم أودت بحياة ثلاثة أطفال من عائلة واحدة نتيجة تناول الضحايا لخبز مصنوع من دقيق فاسد. وقد كان للحملات التي قامت بها اللجن المعنية وقع حسن في نفوس المواطنين بتاوريرت وهو ما يستدعي التنويه بمثل هذا العمل الذي يحمي المواطن ماديا وصحيا كما يجب على اللجن أن تلتفت إلى جميع المحلات التجارية والمطاعم وأسواق اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك والحمامات والمرافق الصحية لحماية صحة المستهلك المغربي.