اعترف المتهم الرئيسي في قضية الشذوذ الجنسي المعروضة على أنظار ابتدائية مراكش (س ب) المعروف بهيفاء أمام هيئة المحكمة خلال جلسة الاثنين الماضي بممارسة وتعاطي الشذوذ الجنسي مع زبناء من مدينة مراكش، لم يفصح عن هويتهم، وبخاصة مع زبناء من جنسيات خليجية ليشكل حصاد هذه الجلسات الشاذة أكثر من 30 مليون سنتيم. كما حملت أقواله اتهامات صريحة وواضحة لشركائه المتهمين السبعة المتابعين في هذه القضية، في حالة اعتقال، بدءاً بالظنينة (سعاد أ) والتي قال عنها بأنها كانت وسيطة في جلب الزبناء من جنسيات خليجية كما أنها أي سعاد هي التي التقطت له الصور الخليعة أو تلك التي يرتدي فيها ملابس نسائية وفي وضعيات مخلة بالحياء. كما أوضح في معرض إجابته على أسئلة رئيس الجلسة بأن المتهمة سعاد قامت بإعداد الموقع الإلكتروني الخاص به شخصيا في الشبكة العنكبوتية وبأحد المواقع المعروفة دوليا بتداول أخبار الشواذ جنسيا مبرزا بأن الهدف والغاية من ذلك إحداث اتصالات وجلب زبناء لمزاولة ممارسات شاذة وبخاصة مع زبناء خليجيين من جنسيات كويتية وسعودية وإماراتية. وأفاد بأن المتهمة (ناديا ن) هي التي مكنته من ملابسها النسائية، التي يظهر بها في الصور واللقطات الخليعة المتداولة على الانترنيت، وذلك بمقابل مادي. نفس اتهامات الوساطة على الممارسة الشاذة حملها الظنين (نور الدين أ) ووالدة هذا الأخير العرافة (بريكة ب) حينما أعلن أن علاقة أولى شاذة ربطته مع نور الدين لتتحول فيما بعد إلى علاقة وثيقة بأسرة هذا الأخير حيث أصبح يتردد على الفندق السياحي، الذي تملكه العرافة ويديره ابنها، كلما حضر خليجيون حيث كانت تعقد جلسات شاذة وليالي ماجنة يقوم فيها المتهم بالرقص بملابس نسائية ثم الانصياع إلى رغبات الزبناء الخليجيين. وبخصوص باقي المتهمين (عمر ب) المعروف ب (عسيلة ) (ويونس ك) المشهور ب: نونوسة ، و (جمال ب) و(خالد ب) أوضح المتهم الرئيسي نوعية العلاقة التي تربطه بكل واحد منهم على حدة خلال مزاولة ممارسات شاذة مع زبناء وبأماكن مختلفة، وخلال فترات مختلفة أيضا. وبعد الانتهاء من الاستماع إلى أقوال المتهمين واجراء مواجهة لهم مع المتهم الرئيسي قررت هيئة المحكمة تحديد يوم الاثنين القادم موعدا لتقديم دفاع الأظناء مرافعاتهم.