أصدرت هيئة ابتدائية مراكش أحكاما متفاوتة في حق المتهمين التسعة، من بينهم ثلاث نساء، المتابعين في قضية الشذوذ الجنسي التي أثيرت أخيرا بمراكش واستأثرت باهتمام بالغ من طرف ساكنة المدينة، وذلك بالنظر لما كشفت عنه من معلومات تفيد تورط أسماء وازنة بالمدينة وأخرى من دول الخليج العربي في ممارسات جنسية شاذة. وحمل منطوق الحكم عقوبة حبسية نافذة في حق المتهم الرئيسي (سامي ب) 25 سنة المعروف بهيفاء مدتها 3 سنوات، وكذلك الشأن بالنسبة للوسيطين العرافة وابنها: (بريكة ب ) و(نور الدين أ)، ثم سنتين نافذتين لكل من : (سعاد أ) و(ناديا ن) و (يونس ك) المعروف ب: نونوسة، وأخيرا عشرة أشهر نافذة لكل من: (عمر ب) المعروف ب: عسيلة و (جمال ب) و (خالد ب). كما قضت نفس الهيئة بتبرئة المتهمة (فاطمة أ) التي كانت متابعة في حالة سراح. وكانت متابعة الأظناء التسعة في هذه النازلة في حالة اعتقال وبصك اتهام مرتبط بالشذوذ الجنسي وإهانة مواطنين وصنع وحيازة صور خليعة منافية للأخلاق والمشاركة في عرضها على العموم والمشاركة في الشذوذ الجنسي، وممارسة الوساطة في الدعارة وأخذ نصيب مما يتحصل عليه الغير عن طريق البغاء ووضع محل لايستعمله العموم رهن أشخاص للدعارة. ومعلوم أن هذه القضية أثيرت أخيرا إثر توصل الجهات الأمنية بمراكش بمعلومات تفيد تردد شاب من المدينة الحمراء، يبلغ من العمر 25 سنة ويلقب بهيفاء، على موقع إلكتروني معروف دوليا بتداول أخبار الشواذ جنسيا حيث كان يعرض خلاله جلسات للشذوذ الجنسي يرتدي خلالها ملابس نسائية وفي وضعيات مخلة بالحياء وبعد اعتقاله اعترف بتلقائية وتفاصيل مدققة عن تورط أبناء شخصيات بالمدينة في شبكة الشواذ، وعن عقد لقاءات شاذة مع شخصيات هامة من مراكش ودول الخليج.