* العلم: الرباط تعرض الشاب محمد رضى واحمان (حارس ليلي للسيارات بشارع المسير بحي يعقوب المنصور بالرباط وأب لطفلين) لاعتداء شنيع قبيل عيد الأضحى بأربعة أيام كاد يودي بحياته، من طرف "مشرمل" من ذوي السوابق العدلية كان في حالة سكر طافح بمساعدة والدته (حسب الشكاية التي توصلنا بها في جريدة العلم وحسب محضر الشرطة المحرر لدى ديمومة يعقوب المنصور. وحسب أقوال الحارس الليلي محمد رضى واحمان، فإن هذا الأخير وهو يقوم بدوره في حراسة السيارات، تعرض لضربة خطيرة بالسكين على مستوى الشق الأيمن من وجهه وأخرى على مستوى مؤخرة رأسه، فيما قامت والدة المعتدي بضربه تحت أذنه اليسرى وجبينه. وقد تم نقل الضحية إلى مستعجلات ابن سينا لتلقي العلاجات الضرورية، حيث أحدثت له الضربات تشوها كبيرا على مستوى وجهه ومؤخرة رأسه. وسلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 40 يوما قابلة للتجديد. محاولة قتل حارس ليلي بالرباط والأمن يرفض الاستماع لشهادة الشهود! والمثير في القضية أنه رغم وجود شهود حضروا الواقعة، الذين أكدوا أن والدة المعتدي شاركت في الاعتداء على الحارس الليلي محمد رضى، تم الاحتفاظ بالمعتدي رهن الاعتقال لكن تم إطلاق سراح والدته. وحسب المشتكي، فإن مصالح الأمن رفضت الاستماع لشهادة الشهود رغم حضورهم رفقته عندما كان يدلي بأقواله لدى الأمن (الدائرة 11 الفتح – الرباط هي التي كانت في حالة ديمومة). ويطالب المشتكي، بضرورة إعادة فتح التحقيق في الواقعة والاستماع لشهادة الشهود، علما أنه تم تحديد موعد 15 شتنبر الجاري لأول جلسة في المحكمة للنظر في القضية. محاولة قتل حارس ليلي بالرباط والأمن يرفض الاستماع لشهادة الشهود!