بحضور جماهيري يناهز 3000 متفرج استقبل فريق الوداد الرياضي بعد ظهيرة يوم الأربعاء الماضي بمركب محمد الخامس فريق شباب المسيرة عن مؤجل الدورة 27 من بطولة النخبة الذي قاده الحكم الضحيك والذي عرف مستوى تقنيا متوسطا مع تميز رغم هذه الدرجة من المستوى هو سيل الأهداف التي عرفها ووصل عددها إلى نصف دزينة تقاسم فيها التسجيل كل من الوداديين بثلاثة أهداف وزودهم كذلك بثلاثة أهداف مماثلة مع الإشارة إلى أن لاعب الوداد رفيق عبد الصمد أهدر في الدقيقة 88 ضربة جزاء بشكل متهور بعد أن كانت النتيجة متعادلة (3/3) وكان بالإمكان لو سجلها أن يمنح فوزاً لفريقه الودادي مع التذكير أن ضربة الجزاء هذه لقيت احتجاجات كبيرة من لاعبي المسيرة واحتياطيي الفريق الذين طرد منهم الحارس الثاني لبرازي، غير أن الاحتجاجات وتوقف اللقاء زهاء خمس دقائق لم تفد في شيء للتراجع عن قرار الحكم. وبالعودة لأطوار المقابلة وظروف تسجيل الأهداف الستة ففريق شباب المسيرة كان سباقا للتسجيل بالهدف المبكر في الدقيقة الثانية بواسطة اللاعب بري لحرام مما أذكى حماسا في الوداديين في سعي للرد عليه في الدقيقة 27 من قذيفة مفاجئة على بعد 35 م من رجل باسكال ليعيد المقابلة الى البداية إلا أن دخول الطلحاوي خلق متاعب لدفاع المسيرة الذي استسلم لمهارته في المراوغة ليسجل في الدقيقة 45 الهدف الثاني للوداد التي أنهت الشوط الأول متفوقة (2/1) وفي الجولة الثانية التي عرفت انفتاحا ملحوظا في اللعب بين الجانبين وقع منه في الدقيقة (51) أمين البقالي هدف التعادل من ضربة خطإ على بعد 20 م بطريقة اللاعبين الكبار، ليعود بيضوضان في الدقيقة 71 لتسجيل الهدف الثالث غير أن المهاجم ديالو الذي أدخله فخر الدين بديلاً لعزير عثمان وقع الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 78 بعد أربع دقائق من دخوله ليعادل به النتيجة التي لم تتغير بعد أن أهدر رفيق عبد الصمد ضربة الجزاء التي كادت تمنح الامتياز للوداديين في الأنفاس الأخيرة. في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء أوضح المدرب بادو الزاكي أن فريقه سيطر في أغلب أطوار المقابلة رغم أن اللاعبين يفتقدون للطراوة، بحكم إجراء اللقاءات الكبيرة المتواصلة منذ شهرين وكذا سوء البرمجة التي فرضت عليهم تلاحق هذه المقابلات دون أي اعتبار مشيرا الى الإرغام الذي فرض على الفريق لإجراء مقابلة الخميسات الأخيرة التي كانت نتيجتها مؤثرة بشكل أو بآخر، مبرزاً في الأخير أن الوداد مستهدفة بل هناك مؤامرة دبرت ضد عملها وجهودها وأن هناك أيادي خفية وراء ذلك وخص بالذكر السيد أوزال الذي وصفه (بعدو النجاح) الذي حققه الفريق. أما المدرب فخر الدين فأكد في تعليقه عن اللقاء أنه جاء في ظروف صعبة وأمام فريق كبير وأن عزم فريقه كان منصبا على انتزاع نقطة مذكرا أنه حث اللاعبين على لعب الكرة وتجنب الأخطاء مشيرا إلى أن ضربة الجزاء في الأنفاس الأخيرة وغير المشروعة كانت أكثر من قاسية معتبراً ان التعادل نتيجة إيجابية والنقطة انتزعت من فم السبع ويقصد الوداد، متمنيا أن تعرف المقابلتان الباقيتان سلوكا رياضيا صرفا من جميع الفرق المتبارية. وعقب هذا التعادل رفع فريق الوداد رصيده وهو الحادي عشر له مقابل إثنا عشر فوزا وخمس هزائم إلى47 نقطة والتحق في المركز الثالث في سبورة الترتيب بفريق الجيش الملكي بنفس عدد النقط. أما فريق شباب المسيرة الذي حقق تعادله التاسع مقابل سبعة انتصارات و12 هزيمة فظل في المركز الرابع عشر بمجموع30 نقطة. وفي مايلي الترتيب بعد إجراء هذه المباراة: 1 - الرجاء :55 نقطة 2 - الدفاع الجديدي :50 3 - الجيش الملكي :47 -- الوداد البيضاوي: 47 5 - أولمبيك خريبكة :42 6 - المغرب التطواني :41 7 - الجمعية السلاوية :37 8 - المغرب الفاسي :36 9 - حسنية أكادير: 35 10 - اتحاد الخميسات :33 11 - الكوكب المراكشي :32 12 - النادي القنيطري :31 -- أولمبيك آسفي :31 14 - شباب المسيرة: 30 15 - المولودية الوجدية :27 16 - شباب المحمدية :21