حسب الإحصائيات الرسمية المسجلة لدى مصالح الصليب الأحمر والحرس المدني الإسباني ومصلحة الإنقاذ البحري، فإن عدد الحراكة؛ من الرجال والنساء والحاملات والأطفال والرضع الذين تم اعتراض قواربهم وإنقاذهم من الهلاك على امتداد السواحل الأندلسية، قد تجاوز خلال مدة الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، (1.100) حراك وحراكة، وأن عدد الغرقى والمفقودين والموتى محدود جدا خلال نفس المدة.. ويأتي إقليم ألميريا في المرتبة الأولى، الذي وصلت شواطئه أكثر من (25) زورقا، بمجموع (505) حراك(ة)، وفي المرتبة الثانية، تأتي طريفة، التي وصلها في ظرف شهر واحد ما مجموعه (94) حراكا، من جملتهم، أولئك الذين وصلوا ليلة 30 أبريل المنصرم وعددهم (40) حراكا، من ضمنهم أحد المتوفين.