يخوض المنتخب الوطني لكرة السلة في الرابعة من بعد ظهر اليوم الأربعاء مباراة حاسمة على درب التأهل لنهائيات كأس أفريقيا للأمم وذلك من خلال منازلته في مباراة الإياب للمنتخب الجزائري الذي كان قد خطف الانتصار من عناصر منتخبنا الوطني ليلة الأحد الماضي في مباراة الافتتاح لتصفيات المنطقة الإفريقية الأولى. ويذكر أن المنتخب الجزائري مني، وكما كان منتظرا، بالهزيمة مساء يوم الإثنين الماضي أمام المنتخب التونسي بحصة 72 مقابل 59، في مباراة لم ترق للمستوى الفني المطلوب وظهرت خلالها العناصر التونسية بقيادة مروان كشريد لاعب اتحاد طنجة، أكثر عزيمة وتنظيما في الأداء دفاعا وهجوما وهو ما يرشح المنتخب التونسي بقوة لكسب بطاقة التأهل الأولى عن هذه المجموعة، ولتبقى منطقيا البطاقة الثانية سجالا بين المنتخبين المغربي والجزائري. ومن خلال الأصداء التي استقيناها من قاعة البوعزاوي فإن لاعبي المنتخب الوطني استوعبوا الدرس من خلال مباراة الافتتاح وسيلعبون اليوم أمام المنتخب الجزائري الكل للكل للفوز بأكثر من نقطة، ثم انتظار تعثر المنتخب الجزائري مجددا في مباراة الغد أمام نظيره التونسي. ويبقى المؤمل هذا اليوم أن يحضر الجمهور السلاوي والرباطي في آن واحد بكثرة لتشجيع عناصر المنتخب الوطني في هذه المباراة الحاسمة لكسب ورقة الترشح إلى ليبيا، فهل ستستجيب الجماهير لنداء الواجب الوطني، وهل سيكون اللاعبون في الموعد من أجل محو الصورة الباهتة التي تركوها بعد مباراة الذهاب لمساء يوم الأحد الماضي ويبقون على حظوظهم في التأهل للنهائيات بليبيام أمام. نتمنى ذلك صادقين خاصة وأننا نجزم بأن العناصر الوطنية لها من الإمكانيات ما يجعلها تتفوق في هذا الاختبار المغاربي الأفريقي، الذي سيكون بوابة للمشاركة المغربية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستكون مرحلة للإعداد للنهائيات الأفريقية.