ماطل رئيس الفرع الجهوي للتعاضدية العامة لموظفي التربية الوطنية في تسليم ملفات الترشيح للمنخرطين الراغبين في المشاركة في انتخابات مناديب فروع التعاضدية بدعوى انها غير متوفرة في الفرع. وحسب المصدر فانه كان ينصحهم بالذهاب الى الادارة المركزية بالدارالبيضاء لسحبها ، علما ان الأخيرة سبق ان نشرت بلاغا في جرائد وطنية أعلنت فيه وضع ملفات الترشيح بالفروع رهن إشارة الراغبين في الترشيح ،غير انه استثنى من هذا المنع بعض مقربيه فسره المصدر بحرصه على الحفاظ على موقعه بالتعاضدية بالنظر الى ان المناديب المنتخبين هم من ينتخبون رؤساء الفروع . و للإشارة فان رئيس الفرع تقلد مهام تسيير التعاضدية منذ بداية السبعينات ،وحتى بعد تقاعده ظل متمسكا بها عبر جموع عامة لا يعلن عنها سوى وسط ثلة من المنخرطين تجتمع فيما يشبه وليمة لإعادة انتخابه على رأس الفرع ..وطيلة هذه المدة راكم الفرع عدة انحرافات منها ان رئيس الفرع سمح لنفسه بتوظيف زوجة ابنه واختها في الادارة الجهوية للتعاضدية دون احترام المساطر المعمول بها في التوظيف ،وهو نفسه من يمنح الموظفين نقط الترقية فكان في ذات الوقت الخصم والحكم ، وعندما طلبت الإدارة المركزية تعيين مسؤول إداري يكون محاورها في الإدارة الجهوية عين قريبته في هذا المنصب دون الأخذ بالإعتبار معايير الكفاءة ومستوى التكوين والمؤهلات التعليمية . أما مصلحة طب الأسنان التابعة للتعاضدية فقد ظلت والى الان موضع تشكي من المنخرطين فهي وحيدة بالجهة ،وتفتقر الى الموارد البشرية الضرورية وتشكو من النقص في المواد الطبية والأعطاب في التجهيزات ، ورغم نداء العاملين بها لتحسين خدماتها وظروف العمل فإن دار لقمان ظلت على حالها.