كاد النادي القنيطري لكرة القدم ان يهزم في عقر داره في المباراة التي جمعته باولمبيك آسفي الأحد الأخير برسم الدورة 27 لولا أن لاعب آسفي مهدي النملي كان «منصفا « فسجل هنا وهناك حيث وقع أول هدف في د 10 ضد الكاك ،ونفس اللاعب سجل ضد مرماه في د 44 .. وقد عزا مدرب النادي القنيطري عبد القادر يومير نتيجة التعادل في تصريح له عقب المباراة إلى الإصابات التي يعاني منها اللاعبون وغياب أبرز المهاجمين ويقصد اللاعب ياسين البخاري ،ووعد بالعمل على استعادة اللياقة البدنية للفريق في المعسكر لخوض المباريات القادمة ..وفيما بدا مرتاحا لكسب نقطة واحدة فإن النتيجة لم ترض الجمهور القليل الذي حضر المقابلة والذي لم يتعد 1100متفرج .. وبالعودة إلى أطوار المباراة فالملاحظ ان فريق آسفي كان عازما على تحقيق الانتصار منذ الدقائق الأولى وكان واثقا من نفسه خصوصا بعد فوزه على حسنية أكادير في الدورة السابقة والمساندة التي يلقاها من طرف جمهوره وكل الفاعلين في المدينة ما شحن معنوياته وإصراره على العودة بنتيجة إيجابية تبعده عن المنطقة المكهربة .. أما الكاك فيبدو انه يصارع وحده من أجل البقاء في قسم الصفوة فالجمهور المعروف باسم جمهور» حلالة « والذي يعد أقوى قلاعه والذي أثار إعجاب الرياضيين وعشاق كرة القدم في المغرب كله تخلى عنه مرغما حسب تأكيدات بعض مؤطريه ، حيث باتت المدرجات العارية التي كانت تمتلئ عن آخرها وتزرع الحماس في الملعب وتقدم أجود وأجمل لوحات التشجيع والدعم باتت فارغة إلا من بعض الأطفال ،والسبب ان رئيس النادي القنيطري قدم شكاية للشرطة يتهم فيها عناصر من جمهور «حلالة «بالتهجم عليه بالسب والقذف ،ومنذ الجمعة الأخير بدأ ت الشرطة تحرياتها بالبحث في فحوى الدعوة والاستماع إلى المشتكى بهم .. ويأتي هذا التطور في علاقة الجمهور بالمسيرين في ظرفية غير ملائمة وفق تحليلات عدد من المتتبعين ،فالفريق اليوم في أمس الحاجة الى جمهوره ليسانده حتى يضمن البقاء في قسم النخبة . ويرد بعض أعضاء حلالة (نتوفر على أسمائهم وتصريحاتهم ) على اتهامات رئيس النادي بكونهم يحبون فريقهم وهو ليس ملكا لأحد وينفون أنهم تصرفوا بشكل عير لائق، ويضيفون ان احتجاجاتهم القوية والتي لم تخرج عن اللياقة والأدب ضد أسلوب التسيير هي التي أثارت حفيظة رئيس النادي، داعين غير القادرين على تحمل النقد البناء الى الاشتغال بأشياء أخرى غيرا لمسؤولية في مجال الرياضة ..