كشفت الأجهزة الأمنية اللبنانية شبكتين جديدتين تتعاملان مع استخبارات إسرائيل(الموساد) كانتا تعملان في بلدات بجنوب لبنان. ونقلت صحف لبنانية عن مصادر أمنية قولها إ، ن انهيار شبكات التجسس الاسرائيلية العاملة في الأراضي اللبنانية، ما زال مستمرا ,حيث تمكنت مخابرات الجيش اللبناني من إيقاف شخصين بتهمة ""التعامل مع العدو"" الاسرائيلي ، ويدعيان جريس ف. وغسان ح. ,بينما فر عضوا خلية أخرى تضم كميل ورزق أ.(من المقيمين ببلدة عين ابل الحدودية), مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة وجهة فرارهما إن الى إسرائيل أو إلى مكان آخر. وأضاف المصدر ذاته أنه ضبطت بمنزل المتهمين الاثنين أجهزة حاسوب وكاميرات تعمل مخابرات الجيش على التدقيق في محتواها,مبرزا أنه حجزت في منزل جريس ف. في بلدة (علما الشعب) الحدودية كمية كبيرة من المضبوطات التي تضمنت مستندات باللغة العبرية ، و20 كيلوغراما من المواد المتفجرة ، وصواعق تفجير، وبعض المعدات التقنية يجري فحصها ، ومستحضرات تجميل عليها كتابات باللغة العبرية ومواد موضوعة في كيس( يرجح أن تكون مواد متفجرة)، وأربعة هواتف محمولة. في السياق ذاته، نقلت صحيفة«الحياة» في طبعتها الصادرة ببيروت ، عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي، قوله ، في تصريح صحفي له، أن لدى قوى الأمن حاليا13 موقوفاً أقر11 منهم بتعامل مباشر مع إسرائيل ,مشيرا إلى أن كل شبكة كانت تدار من الخارج ، وأن الغالبية تدار من ضابط استخبارات إسرائيلي في أحد الدول الأوروبية أو الدول المجاورة. وكان مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية, قد وجه رسميا تهمة التعامل مع مصالح المخابرات الإسرائيلية ( الموساد) إلى ستة لبنانيين. وأفادت مصادر مطلعة لبنانية أنه بالإعلان عن هؤلاء المدانين الجدد ، يرتفع العدد الإجمالي للذين وجهت لهم بشكل رسمي تهمة التجسس لفائدة إسرائيل إلى13 شخصا, ويتعلق الأمر بتسعة لبنانيين ، من بينهم ثلاث نساء, وفلسطيني واحد, فيما لا يزال ثلاثة أشخاص في حال فرار.