* العلم الإلكترونية زار محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية، والملقب ب"أبو حفص"، وصلاح الوديع، العضو السابق بهيأة الإنصاف والمصالحة، الناشط في حراك الريف المرتضى إعمراشن، في منزله في الحسيمة، لتقديم واجب العزاء في وفاة والده. ونشر أبو حفص، قبل لحظات، صورا مع المرتضى، الذي بدى ضعيف البنية، والحزن في عينه، عقب وفاة والده، وهو داخل أسوار سجن الزاكي في سلا، بعد أن وجهت إليه تهم ثقيلة، قبل أن يتابع في حالة سراح. وكان والد المرتضى، توفي ليلة الخميس الماضي، بعدما قضى مدة طويلة في حالة غيبوبة في أعقاب اعتقال ابنه، والتحقيق معه بناء على ملف الاٍرهاب. وخرج الآلاف من سكان مدينة الحسيمة وراء جنازة والد اعمراشن، في اتجاه منطقة أجدير، حيث ووري الثرى في مقبرة هذه الأخيرة. وردد الموكب الجنائزي طوال المسيرة، التي دامت لأزيد من ساعة ونصف الساعة مشيا على الأقدام، ثلاثة أدعية، وهي "حسبنا الله ونعم الوكيل" "والله أكبر" و"لا إله إلا الله محمد رسول الله".