في جنازة مهيبة، شيعت ساكنة الحسيمة وأجدير جثة المرحوم، عمر اعمراشن، والد المرتضى اعمراشن، الذي وافته المنية، يوم أمس الخميس، بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة، حيث كان يرقد في حالة غيبوبة. وامتلأ المكان الذي دفن فيه والد المرتضى عن آخره، فيما بقي الكثير من شباب الحراك خارج المقبرة، وبالضبط، بالطريق الرئيسي الرابط بين الحسيمة وامزورن عبر أجدير. وألقى المرتضى اعمراشا كلمة مؤثرة على قبر والده، ذكر فيها بالموت ودعا له بالرحمة والمغفرة، قبل أن يتلقى التعازي من الحاضرين بعد الانتهاء من الدفن. وبالموازاة مع دفن جثة والد اعمراشن، احتشد عدد مهم من شباب حراك أجدير والحسيمة خارج المقبرة، وشرعوا في رفع الشعارات. ومن بين أهم الشعارات التي رفعها المحتجون، "مجرمون.. مجرمون.. قتلة إرهابيون". وقطع الموكب الجنائزي لجثة عمر اعمراشن أزيد من ساعة ونصف سيرًا على الأقدام، أي من مركز الحسيمة إلى مقبرة منطقة أجدير. ورفع المحتجون طيلة المسيرة ثلاثة أدعية وهي "حسبنا الله ونعم الوكيل، والله أكبر، ولا اله الا الله محمد رسول الله".