* العلم الإلكترونية في تطورات مثيرة لحملة القمع والاعتقالات الواسعة للأجهزة الأمنية بمنطقة الريف، لاسيما في مدينة الحسيمة وما جورها، علاوة على المتابعات القضائية والأحكام القضائية القاسية التي أصدرتها محكمة الحسيمة، مؤخرا، في حق بعض النشطاء، تداولت بعض المواقع الأوروبية معلومات جديد تكشف هروب نشطاء من الحسيمة على متن "قوارب الموت" إلى السواحل الإسبانية، حيث طلبوا اللجوء السياسي. وكالة الأنباء "أوروبا بريس" كشفت أن أربعة من بين 11 مهاجرا سريا مغربيا وصلوا، يوم الخميس الماضي، إلى ميناء "موتريل" بمدينة غرناطة على متن قارب "باطرة"، بعد إنقاذهم في أعماق البحر من قبل مصالح الإنقاذ الإسبانية، طلبوا اللجوء السياسي في إسبانيا. وأضافت الوكالة أن المهاجرين المذكورين أرجعوا سبب طلب اللجوء إلى الأوضاع التي تعيشها مدينة الحسيمة التي ينحدرون منها. مصادر من الشرطة الإسبانية أوضحت ل"أوربا بريس" أن منظمة الصليب الأحمر تكلفت بالمهاجرين المغاربة، بينما يتم معالجة طلباتهم للحصول على اللجوء السياسي. وبخصوص ال11 مهاجرا مغربي، أضاف المصدر أن من بينهم 7 قاصرين. وأضاف أن ملف طالبي اللجوء المغاربة وصل إلى وزارتي العدل والداخلية الإسبانية. بدورها، دخلت فيدرالية الجمعيات الصحافية الإسبانية على خط أزمة الريف؛ إذ حذرت من انتهاك حقوق الصحافيين في الريف، مضيفة أنه قامت وزارة الداخلية المغربية في الشهر الأخير باعتقالات "تعسفية" واعتقلت العديد من الصحافيين لا لشيء إلى أنهم كانوا يمارسون حقهم في الحصول على المعلومة.