تجرد أحد الآباء بمدينة آزمور من إنسانيته ومن كل القيم والمبادىء وافترس ابنته ذات السابعة عشر ربيعا والتي تتابع دراستها بإحدى الإعداديات بمدينة آزمور، هكذا اهتزت أوتار قلوب ساكنة أزمور على اثر هذه الجريمة البشعة التي قام بها الأب الوحش الآدمي والبالغ من العمر سبعين سنة من ذوي السوابق العدلية حيث افتض بكارة ابنته ومارس معها زنا المحارم، وكان يجبرها على اقتسام فراش النوم معه، ويرغمها على الانصياع لرغباته الحيوانية. الجريمة لم ترتكب مرة واحدة، لكنها تكررت مرات ومرات طيلة سنة ظل فيها الأب يجبر ابنته المسكينة على ممارسة الجنس معه، و اعتاد هذا الأخير كلما عاد إلى منزله بعد احتساءه الخمور أن يقوم بممارسة الجنس مع ابنته التي كانت تقيم معه بنفس المنزل بالمدينة القديمة نتيجة تفكك الأسرة وطلاق الزوجة منه مما جعله يستغل غياب الأم بممارسة الجنس على ابنته. الحادثة البشعة كشفت خيوطها الأم المطلقة بعد علمها بمأساة ابنتها فتقدمت بشكاية مرفقة بشهادة طبية تفوق مدة العجز بها الشهرين إلى الضابطة القضائية بأزمور حيث تم استدعاء الأب والاستماع إليه ولم يجد بدا من الاعتراف بجريمته البشعة ليتم تقديمه بعد ذلك إلى العدالة لتقول كلمتها فيه. وحسب بعض الملاحظين الذين علقوا عن هذه الحالة فإن الاعتداء الجنسي حين يكون من اقرب الناس للبنت كالأب أو الأخ أو العم فان الجريمة هنا بشعة بكل المعاني الإنسانية التي لا تدخل في قاموس البشرية.