تواصل حوادث السير في بلادنا حصد مزيد من الأرواح البريئة، ويستمر مؤشر ارتفاع التكاليف المالية لهذه الظاهرة، ويتناسل المعطوبون والأيتام والأرامل من جراء هذه الآفة التي تزداد خطورة وفتكا بالمجتمع، ويقف المجتمع يتفرج على هذه الطاحونة التي تفتك، ولا من يحرك ساكنا، وحتى وإن بادرت إحدىالجهات بالتصدي لها تقوم الدنيا ولا تقعد.