* الرباط: العلم في ظل صمت مريب من المجتمع الدولي، نددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالوضع المأساوي الخطير الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، معربة عن متابعتها بكامل الاستياء والقلق لحالتهم التي تزداد سوءا يوما بعد يوم في غياب أي استجابة لمطالبهم المشروعة من لدن الاحتلال، وما قد يترتب عن ذلك من إهدار حقهم في الحياة. وأضافت المجموعة في بلاغ لها تلقت "العلم" نسخة منه، أنها إذ تؤكد تضامنها المطلق ومساندتها الكاملة للأسرى في المعركة التي يخوضونها داخل معتقلات الكيان الصهيوني فإنها: 1) تناشد وتدعو بإلحاح كل الضمائر الحية في العالم للتحرك السريع من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ودعم نضالهم البطولي المشروع من أجل الحرية والكرامة. 2) تدعو الأمناء العامين لكل من الأممالمتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس المجلس الدولي لحقوق الإنسان، لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في اتخاذ التدابير العاجلة لإنقاذ حياة المضربين ووضع حد لتعنت سلطات الاحتلال وموقفها اللامبالي بخطورة الوضع. 3) تدعو كل المنظمات الحقوقية والإنسانية على المستويين الوطني والدولي، لمزيد من المبادرات التضامنية مع نضال الأسرى من أجل حقوقهم المكفولة بمقتضى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ومزيد من الدعم لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه من الاحتلال وبناء دولته المستقلة على أرض فلسطين. 4) تحيي حركة التضامن الواسعة مع الأسرى على امتداد الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، كما تحيي الانتفاضة المتواصلة ضد الاحتلال وضد الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي العنصري في حق الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين. 5) وتدعو مجموعة العمل كل المؤمنين بحق الإنسان في الحياة والحق في الحرية والكرامة إلى مزيد من اليقظة والتعبئة لفضح جرائم الاحتلال وتكثيف الدعم بكل الوسائل للشعب الفلسطيني ضد الكيان الغاصب لأرضه والمتورط في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية.