عبد الاله شهبون كان الأسبوع المنصرم حزينا ووبالاعلى المدربين الأجانب الذين يشرفون على قيادة فرقنا الوطنية حيث كانت الإقالة السمة البارزة في حق ثلاثة مدربين أجانب أثبتوا بالواضح وليس بالمرموز فشلهم ومحدوديتهم وقصورهم التقني وأظهر بعضهم للجميع أنهم جاؤوا الى المغرب من أجل تحويل أنديته لحقول تجارب قصد انطلاقة أفضل فأصبحوا ممنوعين من الصرف ومن التدريب بالمغرب. ويتعلق الأمر بثلاثة رؤوس جديدة هي الفرنسي فرانسوا باراتشي مدرب الدفاع الحسني الجديدي والفرنسي الآخر ريتشارد طاردي مدرب أولمبيك خريبكة والتونسي كمال الزواغي مدرب أولمبيك آسفي حيث ساهمت النتائج السلبية في وضع مقصلة الإقالة على أعناقهم، لتنضاف هذه الأسماء الجديدة الى قائمة المدربين الأجانب الذين سبق وأن تعرضوا للإقالة من الفرق التي كانوا يشرفون على تدريبها وهم السويسري روبير مولير مدرب شباب المحمدية والجزائري بيسكري مدرب مولودية وجدة والفرنسي كريستيان لونغ مدرب المغرب الفاسي لتظل ثلاثة أسماء أجنبية في السباق وهي الروماني مولدوفان مدرب حسنية أكادير والبرتغالي خوصي روماو مدرب الرجاء البيضاوي والسينغالي لامين ديانغ مدرب المغرب الفاسي وسط 13 مدربا وطنيا. فهل هذا يعني أن المسيرين المغاربة قد تحرروا من عقد المدرب الأجنبي والارتباط والتبعية لكل ما هو أوروبي وحولوا بوصلتهم نحو الإطار الوطني ابن البلد الذي أثبت على أرض الواقع أنه أفضل من بعض المدربين الأجانب تكوينا وممارسة.