على بعد خمس دورات من وضع البطولة أوزارها، رفع المغرب التطواني من سرعته وبدت آلياته تحصد الأخضر واليابس ، وأصبح يتخصص في الإطاحة بفرق توصف بالفرق القوية ، وآخر ضحاياه كان أولمبيك خريبكة الذي كان من انعكاس هزيمته أمام الفريق التطواني تخلي مكتبه المسير عن المدرب طاردي . المغرب التطواني، بانتصاره على أولبميك خريبكة رفع من عدد انتصاراته الخارجية إلى خمسة مقابل أربعة انتصارات حققها داخل ملعبه ، جعلته يتقدم في سبورة الترتيب بما مجموعه 32 نقطة وبهدوء ، وهذا ما رفع من تطلعات الفريق في إنجاز موسم لابأس به يسمحل بالخروج مع نهاية الموسم بمرتبة تخول له المشاركة في إحدى التظاهرات القارية كما كان الشأن في موسم 2006/2007. . ويبدو أن المغرب التطواني له من المؤهلات البشرية ما يضمن له هذا المقعد ، فهو عليه مناقشة 15 نقطة المتبقية في خزان البطولة بطريقة جيدة، خصوصا وأنه سيجري ثلاث مباريات بملعبه (الكوكب المراكشي- حسنية أكادير- الجيش الملكي) في حين سيرحل نحو ( أولمبيك آسفي- شباب المحمدية). وإذا كان طموح المغرب التطواني في الحصول على رتبة متقدمة في البطولة ليس صعبا بالنظر إلى تحسن المردود التقني والتكتيكي والبدني للفريق في الدورات الأخيرة وإن كانت صحوته جاءت متأخرة، فإن حضوره في مسابقة كأس العرش وبعد أن أوقعته قرعة دور الثمن مع فريق من بطولة الهواة هو وفاء بوزنيقة ، فإنه في حال عدم وقوع أية مفاجأة ، فإن فريق الحمامة البيضاء بإمكانه ايجاد مقعد له ضمن دور الربع وبالتالي التكشير عن أنيابه في هذه المنافسة لتجاوز على الأقل ما أنجز في السنة الماضية بوصوله المربع الذهبي. ومجمل الكلام ، فإن الحسابات المتبقية سواء بالبطولة أو الكأس تصب في صالح الفريق الشمالي في أن لايخرج خاوي الوفاض مع آخر صفارة . من جهة أخرى سيحل متزعم البطولة الرجاء البيضاوي ضيفا على المغرب التطواني مساء يوم السبت بملعب سانية الرمل لإجراء مباراة ودية بمناسبة تكريم اللاعبين محمد بن علوش المعروف بالعلوي وعبد الخالق بوشربة المعروف بالمعلم ، الذين حملا قميص الفريق التطواني في العقد السابع من القرن الماضي . ويأتي تكريم هذين اللاعبين من طرف جمعية قدماء المغرب التطواني بمناسبة مرور ثلاثين سنة على تأسيسها.. يذكر أنه في إطار فعاليات هذه الذكرى ، نظمت الجمعية عددا من الأنشطة ، تمثلت في إلقاء محاضرات حول بعض المواضيع الرياضية . أنس الحسيسن