: المضيق احتضنت أخيرا قاعة الندوات بدار الثقافة المضييق بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة حفلا تكريميا عرف تقديم مجموعة من الفقرات الفنية والشعرية إلى جانب الشهادات المقدمة في حق المحتفى بهن؛ المبدعة والناقدة السيدة الزهرة حمودان الإدريسي والجمعوية نعيمة البوفراحي الحفل الذي نظمته الجمعية المتوسطية الإفريقية للثقافة والفنون عرف حضور العديد من الأسماء الثقافية والفنية والإعلامية بالجهة؛ كان في مقدمتهم أصدقاء ومعارف المحتفى بهن من قبيل رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بتطوان الدكتور والشاعر محسن أخريف؛ رئيس جامعة عبد المالك السعدي الدكتور حذيفة أمزيان؛ التشكيلية والمهندسة زينب السولامي؛ التشكيلي عبدالنور القشتول والدكتور محمد الفهري. الحفل استهل بتقديم مجموعة من المعزوفات الموسيقية على آلة القيتارة من طرف الفنان والأكاديمي أحمد حبصاين الذي أتحف الحاضرين بروائع موسيقية من بينها قطع ألفها خصيصا كإهداء للمحتفى بهن في هذا اليوم العالمي للمرأة. الشاعر محمد بوكسير؛ رئيس الجمعية المتوسطية الإفريقية المنظمة للحفل؛ بعد أن رحب في كلمته بالحضور المتميز الذي جمع أهل الفن؛ الثقافة والاعلام؛ إلى جانب تمثيلية عن النساء المتحدرات من دول إفريقيا جنوب الصحراء؛ أبى إلا أن يتحفهم بقصائد شعرية إهداء للمحتفى بهن. بداية الشهادات كانت بكلمة مصطفى العمراني الذي أتى على ذكر جانب من مسار المناضلة والجمعوية نعيمة البوفراحي في مجال العمل المدني والخيري بالخصوص؛ وهو ما يعبر عن جزء كبير من مناقب هذه السيدة وحبها لخدمة الأخرين ونذرت حياتها للضعفاء والمحتاجين وآثرت الغير هن نفسها. بعدها تناول الكلمة كل من التشكيلي عبدالنور القشتول والدكتور محمد الفهري والدكتور محسن أخريف الذين أكدوا على حسن اختيار الجمعية للإحتفاء بهاتين السيدتان اللتين شكل مسارهن تجربة متميزة تستحق لحظة وقوف وتأمل عميق تقديرا واعترافا بمسارات متميزة لنساء متميزات. وقد أكد المتدخلون في شهاداتهم بالخصوص على المسار المتميز للمبدعة والناقدة الزهرة حمودان الادريسي التي تميزت بقرائتها النقدية في مجموعة من الاعمال السردية والتشكيلية والشعرية إلى جانب مسارها الابداعي وتجربتها الصحفية وهي التي لم تسعى يوما إلى الأضواء. الجمعية المتوسطية الافريقية تحتفي بمسارات نسائية متميزة