رفض البيت الابيض التعليق على معلومات تحدثت بان الولاياتالمتحدة وسعت ، بشكل كبير، عملياتها السرية في ايران مؤخرا. وقالت المتحدث باسم البيت الابيض، دانا بيرينو ، ""لا يمكنني ان اعبر في اتجاه او في اخر"". وردا على سؤال حول الاسباب التي تجعلها لا تؤكد ولا تنفي المعلومات التي نشرتها مجلة ""النيويوركر"", قالت بيرينو ان المجلة تحدثت عن عمليات سرية ، وان الادارة لا تعلق على مثل هذه العمليات. وذكرت المجلة ، في عددها الاخير، ان الكونغرس ارسل ، نهاية2007 ، طلبا الى الرئيس جورج بوش حول توسيع العمليات السرية في ايران ""بشكل كبير"". وتقوم هذه العمليات ، التي طلب من اجلها بوش مبلغ400 مليون دولار, على دعم الاقليات العربية والبالوشية في مناطق يواجه فيها الحكم المركزي اعمال عنف، وكذلك دعم منظمات معارضة للنظام الاسلامي, حسب ما نقلت المجلة عن مخبرين عملوا او يعملون في الجيش والاستخبارات او في الكونغرس. واشارت المجلة الى ان هذه العمليات تهدف ايضا الى جمع معلومات حول النشطات النووية في الجمهورية الاسلامية. من ناحيته, نفى سفير الولاياتالمتحدة في العراق ، ريان كروكر ، نفيا قاطعا ان يكون الاميركيون يعبرون الحدود للقيام بعمليات سرية عند الجار الايراني. ولكن هذا الامر لا يستبعد حصول عمليات من نوع اخر.