طالبت «الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية » في موريتانيا ، ب «»ضمانة عن رغبة»» المجموعة العسكرية الحاكمة في التوصل الى نتائج, باعتبارها شرطا مسبقا للحوار الذي اقترحته الوساطة السنغالية . وقد استأنف وزير الخارجية السنغالي ، شيخ تيدجان غاديو ، وساطته في موريتانيا, مقترحا «»عقد لقاء في اسرع وقت ممكن بين الزعماء السياسيين الموريتانيين ، لمناقشة كافة المسائل المختلف عليها»». وقال الرئيس الحالي ل«جبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية »، عمر ولد يالي ، ردا على اسئلة وكالة فرانس برس، بعد لقاء مع غاديو, ان «»اقتراحات السينغال جيدة, لكنها تحتاج الى اطار, اطار ملائم يتعين ايجاده كضمان عن رغبة»» العسكريين في السلطة في التوصل الى نتيجة. وتحدث عن ان الجنرال محمد ولد عبد العزيز، الذي يتولى السلطة منذ انقلاب السادس من غشت، ضد الرئيس المنتخب سيدي ولد شيخ عبدالله, مرشح الى الانتخابات الرئاسية المبكرة في السادس من يونيو المقبل. إلى جانب هذا التقي غاديو ايضا رئيس مجلس الشيوخ ، با مامادو ، الملقب مباري، والمرشح الى الانتخابات الرئاسية، ابراهيم مختار سار، قبل مغادرته نواكشوط الى طرابلس حيث عُقد اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي. وكان وفد من الاتحاد الافريقي انهى ، الثلاثاء الماضي ، في نواكشوط، وساطة استمرت ثلاثة ايام ، لم تسفر عن نتيجة.