حسناء الفقير يبدو أن زمان السكون عن التحرش الحبسي الذي تتعرض له بعض النسوة في الحافلات وخصوصاَ الشابات منهن قد ولى. فمن يستقل وسائل النقل العمومية بشكل دوري تجده لا يستغرب من جرأة بعض النساء في التشهير بمن يحاول التحرش والالتصاق بهن مستغلاً الزحام الشديد. حيث أن النساء بمدينة الدارالبيضاء أصبحت تدافع عن أنفسهن ولم يعد هاجسهن المألوف بالخوف من «الفضيحة» يلجم لسانهن حيث نجد بعض النساء قد طورن مهاراتهن لمواجهة متحرشي الحافلات بحمل دبوس أو إبرة لمواجهتهم.